اتحاد عمال مصر: نرفض رفضًا قاطعًا كل محاولات التهجير القسري أو تصفية القضية الفلسطينية

أعلن اتحاد نقابات عمال مصر رفضه واستنكاره للتصريحات المنسوبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح، مؤكدًا أن هذه التصريحات تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري والعربي، واعتداءً سافرًا على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
وأكد الاتحاد - في بيان اليوم الأحد - أن أية محاولة للمساس بسيادة مصر أو الزج باسمها في مخططات الاحتلال الغاشم لن يُسمح بها مطلقًا، وأن الحركة النقابية العمالية تقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية المصرية في مواجهة هذه الادعاءات الباطلة؛ داعمة بكل قوة البيان الحاسم الصادر عن وزارة الخارجية المصرية.
وأضاف أن عمال مصر، وهم الدرع الواقي للوطن وسنده، يعلنون أن قضية فلسطين ستظل قضيتهم المركزية، ويرفضون رفضًا قاطعًا كل محاولات التهجير القسري أو التصفية، ويتمسكون بحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في العودة وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية وكل القوى الحية في العالم، إلى التحرك الفوري لمحاسبة إسرائيل على جرائمها وانتهاكاتها الصارخة، ومنعها من الاستمرار في سياسة العدوان والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وشدد على أن فلسطين ستبقى في وجدان كل عامل مصري، وأن الحركة النقابية المصرية لن تتوانى عن فضح المخططات التي تستهدف طمس الهوية الفلسطينية أو تهديد أمن مصر القومي.