«عيد الشرقية».. وزراء الأوقاف والشباب والري يؤدون صلاة الجمعة بمسجد الفتح بالزقازيق

استقبل المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، صباح اليوم الجمعة، بديوان عام المحافظة، الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، في إطار احتفالات المحافظة بعيدها القومي.
وجاء الاستقبال بحضور اللواء عمرو رؤوف، مساعد وزير الداخلية - مدير أمن الشرقية، والدكتور أحمد عبد المعطي، والمهندسة لبنى عبد العزيز، نائبي المحافظ، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية بالمحافظة.
العيد القومي لـ الشرقية
خلال اللقاء، رحّب المحافظ بالضيوف الكرام، مؤكدًا أن احتفال الشرقية بعيدها القومي مناسبة وطنية غالية توحّد أبناء المحافظة خلف رايتها، وتعكس روح الولاء والانتماء، مشيدًا بمشاركة القيادات الدينية والتنفيذية في هذه المناسبة التاريخية.
وفي كلمته، أشار وزير الأوقاف إلى أنه من دواعي السرور أن تتزامن احتفالات الأمة الإسلامية بذكرى مولد النبي المصطفى ﷺ مع احتفالات محافظة الشرقية بعيدها القومي، مهنئًا المحافظ وقيادات المحافظة وشعبها بهذه المناسبة العزيزة، ومؤكدًا أن اجتماع هذه الذكرى العطرة مع المناسبة الوطنية يعمّق مشاعر الفرح والانتماء، ويدفع نحو مزيد من العمل والنجاح الذي اشتهر به أبناء الشرقية بما عُرفوا به من كرم وشهامة.
كما أدى وزير الأوقاف والمفتي شعائر صلاة الجمعة بمسجد الفتح بمدينة الزقازيق بعد تجديده، بمشاركة وزيري الشباب والرياضة والموارد المائية والري، ومدير أمن الشرقية، ونائب المحافظ، وعدد من القيادات العسكرية والتنفيذية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وجموع غفيرة من أبناء المحافظة، وذلك في إطار احتفالات الشرقية بعيدها القومي.
وألقى خطبة الجمعة فضيلة الشيخ الدكتور محمد حامد، وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، تحت عنوان: «مولد الهادي البشير صلى الله عليه وسلم»، حيث استعرض الدروس والعبر المستفادة من ميلاد النبي الكريم ﷺ، مؤكدًا أن مولده الشريف كان إيذانًا ببعث النور والرحمة للعالمين، ومشيرًا إلى أن الاحتفاء الحقيقي بذكرى المولد النبوي الشريف يتمثل في الاقتداء بسنته العطرة ونشر قيم الرحمة والمحبة والتسامح وبناء مجتمع يقوم على العدل والإصلاح والعمران.
وعقب الصلاة، جلس وزير الأوقاف بين جموع المصلين لإحياء مجلس للذكر والصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، في أجواء إيمانية عامرة بالسكينة والطمأنينة؛ تعبيرًا عن روح البهجة التي جمعت بين نفحات المولد النبوي الشريف وفرحة أبناء الشرقية بالعيد القومي للمحافظة.



















