صلاح ومرموش في الصدارة.. فارق تسويقي كبير بين مصر وإثيوبيا قبل موقعة الحسم

في أجواء تترقبها الجماهير المصرية، يستعد منتخب مصر الأول لكرة القدم لمواجهة نظيره الإثيوبي، في العاشرة من مساء اليوم الجمعة، على استاد القاهرة الدولي، ضمن منافسات الجولة السابعة للمجموعة الأولى من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
تفوق مصري واضح في القيمة السوقية
بعيدًا عن التحضيرات الفنية والتكتيكية، كشفت إحصاءات موقع "ترانسفير ماركت" العالمي عن الفارق الشاسع في القيمة السوقية بين المنتخبين. فقد بلغت القيمة السوقية الإجمالية لمنتخب مصر حوالي 159.20 مليون يورو، ما يعكس حجم الاحتراف والخبرة التي يتمتع بها الفراعنة مقارنة بمنافسيهم في القارة.
محمد صلاح ثاني أغلى لاعب في صفوف الفراعنة
يتصدر عمر مرموش، نجم آينتراخت فرانكفورت الألماني، قائمة أغلى لاعبي المنتخب بقيمة سوقية تصل إلى 75 مليون يورو، يليه القائد محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، بقيمة تقدر بـ50 مليون يورو، رغم التراجع الطفيف في قيمته مؤخرًا نظرًا لتقدمه في العمر وسوق الانتقالات.
كما تضم القائمة مصطفى محمد، مهاجم نانت الفرنسي، ومحمود حسن "تريزيجيه"، لاعب النادي الأهلي، بقيمة سوقية متساوية تبلغ 5 ملايين يورو لكل منهما.
إثيوبيا خارج المنافسة التسويقية
في المقابل، لا يمتلك منتخب إثيوبيا قيمة سوقية جماعية مدرجة على موقع "ترانسفير ماركت"، باستثناء لاعب واحد فقط، هو كينيان ماركنيه، المحترف في نادي الشباب العربي التقدمي الليبي، وتبلغ قيمته السوقية 125 ألف يورو فقط، ويعكس هذا التفاوت الكبير الفارق بين مستوى احتراف اللاعبين في المنتخبين، وغياب اللاعبين الإثيوبيين عن الدوريات الكبرى.
الأرقام لا تحسم المواجهات
رغم أن الفارق في القيمة السوقية يُظهر تفوقًا واضحًا لمصر من حيث التجربة والخبرة والانتشار الدولي، إلا أن كرة القدم لا تُحسم بالأرقام فقط، وإنما بما يقدمه اللاعبون على أرضية الملعب. وسيكون على الفراعنة إثبات هذا التفوق فعليًا خلال المواجهة المرتقبة، التي يسعون من خلالها إلى تعزيز صدارة المجموعة الأولى ومواصلة الزحف نحو التأهل إلى مونديال 2026.