رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: تصفية القضية الفلسطينية يُعيد السلام مع إسرائيل إلى الوراء

قال رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة السفير ماجد عبد الفتاح إن تصفية القضية الفلسطينية يُعيد السلام مع إسرائيل إلى الوراء.
وأضاف عبد الفتاح -في تصريح خاص لقناة "القاهرة الإخبارية" مساء الاثنين- أن "كل من يختلف في سياساته مع الولايات المتحدة يتم اتخاذ ضده إجراءات تقيّد من حضوره وتمثيله على مستوى عالٍ في الأمم المتحدة"، في إشارة إلى القرار الأمريكي بمنع صدور تأشيرات للرئيس الفلسطيني محمود عباس وعدد من كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية قبل انعقاد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة في نيويورك.
وتابع عبد الفتاح أن هناك حالة قلق داخل إسرائيل والولايات المتحدة، ليس من وجود الرئيس الفلسطيني في الدورة الـ80 من الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولكن من انعقاد مؤتمر "حل الدولتين" الذي من المقرر أن يُعقد في نيويورك يوم 22 سبتمبر الجاري والذي من المفترض أن تتم فيه زيادة عدد الدول المعترفة بالدولة الفلسطينية.
وأكد عبد الفتاح أن دور جامعة الدول العربية محوري وكبير في القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن هناك اجتماعًا وزاريًا مُقرر سلفًا وليس اجتماعًا طارئًا يوم 4 سبتمبر الجاري في القاهرة، وأن هذا الاجتماع سيناقش كل هذه الموضوعات والتعامل مع القرار الأمريكي بمنع التأشيرات للمسؤولين الفلسطينيين، وهل سيستمر انعقاد مؤتمر "حل الدولتين" والاستمرار في الاعترافات أم لا؟ وهل سنمضي قدمًا رغم عدم وجود الرئيس الفلسطيني أم سيتم تأجيل هذا المؤتمر لمرحلة لاحقة؟
وأوضح عبد الفتاح أن قرار حرمان الرئيس الفلسطيني من حضور الجمعية العام للأمم المتحدة، بهدف منعه من حضور مؤتمر "حل الدولتين"، لن ينجح وسيأتي بنتائج عكسية وستكون صدمة أكبر للولايات المتحدة.