«على خطى الحبيب».. «ثقافة وفنون مستقبل وطن» بأسيوط تحتفل بالمولد النبوي الشريف

نظمت أمانة الثقافة والفنون والرياضة بحزب مستقبل وطن في محافظة أسيوط، برئاسة الدكتورة أسماء عبدالرحمن، ندوة دينية بمناسبة المولد النبوي الشريف تحت عنوان: «على خطى الحبيب نسير».
جاء ذلك تحت رعاية وحضور المهندس ياسر عمر، أمين الحزب بالمحافظة ووكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، ونفيسة الشريف الأمين المساعد للحزب بأسيوط، والشيخ محمد عبداللطيف، وكيل مديرية الأوقاف بأسيوط، وعدد من أعضاء هيئة مكتب المحافظة وهم عمرو مهران ولولا عطا وداليا تادرس وإيهاب عبدالحميد.

بدأت الندوة بآيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ مروان منصور وكلمة افتتاحية للدكتورة أسماء عبدالرحمن، التي أكدت فيها أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في نفوس المسلمين كوسيلة للتذكير بعظمة سيرة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- ودوره في نشر سماحة الإسلام.

واستعرضت الندوة عددًا من الفعاليات التي نظمتها الأمانة، التي كان على رأسها مسابقة أسرة قرآنية، شارك فيها أكثر من 320 أسرة حافظة لكتاب الله، مشيدة بدعم المهندس ياسر عمر للفعاليات وحرصه الدائم على المشاركة، وتكريم أعضاء الأمانة هيئة مكتب أو أمناء الأمانة بالمراكز على هامش الندوة.

وتحدث الشيخ محمد عبداللطيف عن أهمية الاحتفاء بمولد النبي -صلى الله عليه وسلم- باعتباره مناسبة دينية عظيمة، موضحًا فضائل هذه الذكرى، وأن حياة النبي هي نموذج حي لكل مسلم في كيفية التعامل مع الآخرين، والتفاعل مع القيم الإسلامية في كل جوانب الحياة.

كما أشار، إلى ضرورة التمسك بتعاليم الدين الحنيف، مُؤكدًا أن الاحتفال بالمولد النبوي ليس مجرد تقليد، أو بدعة كما يدعي البعض بل هو تجسيد حقيقي للتأكيد على الحب والاقتداء بالنبي الكريم في القول والعمل، مُؤكدًا أن النبي -صلى الله وسلم- كان يحتفل بمولده بصوم الاثنين، وعندما سُأل قال ذلك يومًا ولدت فيه.

وفي كلمتها، أكدت نفيسة الشريف فضل الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والاقتداء به ومعرفة سيرته العطرة وفضله على البشرية، قائلة إن إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف هو فرصة لنا جميعًا للتأمل في القيم النبيلة التي زرعها النبي في قلوبنا، وأن نعمل على تطبيق هذه القيم في حياتنا اليومية.

من جانبه، أعرب المهندس ياسر عمر عن سعادته بتنظيم مثل هذه الفعاليات الدينية التي تُسهم في تعزيز الهوية الإسلامية للمجتمع، مشيرًا إلى ضرورة دعم جميع الأنشطة التي تهدف إلى نشر قيم التسامح والمحبة في المجتمع المصري.
وأشاد عمر، بفعاليات الأمانة المستمرة وخاصة في المناسبات المختلفة.

وفي ختام الندوة، دعا الحضور إلى تعزيز روح الوحدة الوطنية والترابط بين كل أطياف المجتمع، وتكريس العمل الصادق من أجل مصر، ورفعة شأنها في جميع المجالات.

الجدير بالذكر أنه تخلل الندوة عددًا من الفقرات الدينية والتواشيح للشيخ شحاتة الزاوي وفرقة الإنشاد الديني، وفي نهايتها تم تكريم أعضاء الأمانة بشهادات التقدير والدروع تقديرًا لهم على جهدهم المستمر في أنشطة الأمانة وفعالياتها.











