عروس حلوان تودع الحياة قبل زفافها.. القصة الكاملة للمهندسة إسراء كرم بعد حقنة تجميل

قضت المهندسة الشابة إسراء كرم، المعروفة بـ"عروس حلوان"، نحو 15 ليلة بين الحياة والموت في مستشفى القصر العيني بعد تعرضها لمضاعفات خطيرة إثر إجراء حقنة تجميلية من نوع "فيلر" في مركز شهير بالمهندسين، لتنتهي رحلتها tragically قبل موعد زفافها المقرر في 3 سبتمبر المقبل.
في تفاصيل القصة التي هزت قلوب الجميع، جاءت إسراء بحثًا عن الجمال استعدادًا لأجمل أيام حياتها، لكنها لم تكن تعلم أن هذه الخطوة البسيطة ستقلب حياتها رأسًا على عقب، لتدخل في غيبوبة تامة وتلفظ أنفاسها الأخيرة وسط تساؤلات وتحقيقات جنائية.
بداية القصة
في مطلع أغسطس الجاري، توجهت إسراء كرم، البالغة من العمر 26 عامًا، إلى مركز تجميل معروف لإجراء حقنة "فيلر" بهدف تحسين ملامحها استعدادًا لحفل زفافها المقرر في 3 سبتمبر المقبل، إلا أن الأمور لم تسر كما هو مخطط لها، حيث تعرضت الفتاة لحالة إعياء مفاجئة أثناء إجراء الحقن، ما استدعى نقلها بشكل عاجل إلى المستشفى.
الحالة الطبية للمريضة
وصلت إسراء إلى مستشفى القصر العيني في حالة حرجة بعد توقف عضلة القلب وكافة وظائف الجسم الحيوية، وفقًا للتقرير الطبي الذي أكد أن الأطباء قاموا بعمل إنعاش قلبي رئوي متقدم لاستعادة النبض.
على الرغم من استعادة نبض قلبها، دخلت الفتاة في غيبوبة تامة ونُقلت إلى قسم العناية المركزة، حيث تم تقديم الرعاية الطبية اللازمة من أدوية رافعة للضغط، ومحسنة لكفاءة عضلة القلب، بالإضافة إلى مضادات حيوية وموسعات للشعب الهوائية وأدوية منشطة للمخ، تحت إشراف فريق من استشاري المخ والأعصاب.
ظلت إسراء كرم على جهاز التنفس الصناعي في حالة غيبوبة طوال 15 يومًا، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة مؤخرًا، لتنهي أحلامها وأحلام أسرتها التي كانت تستعد للاحتفال بزفافها في الأيام المقبلة.
وبالفحص الظاهري لجثة الفقيدة، تبين وجود آثار لوخذ إبر في منطقتي الفخذين والبطن، ما يثير المزيد من التساؤلات حول ظروف وفاتها.
باشرت النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة، واستمعت لأقوال الطبيب المختص الذي أجرى الحقنة التجميلية، وقررت إخلاء سبيله على ذمة التحقيقات، في الوقت الذي ما زالت فيه الجهات المختصة تحقق في ظروف وملابسات الحادث.