استشهاد العداء الفلسطيني الدولي علام عبد الله العمور بنيران الاحتلال أثناء بحثه عن المساعدة

استشهد اليوم العداء الفلسطيني الدولي علام عبد الله العمور، البالغ من العمر 22 عامًا، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي. وتُعد هذه الحادثة جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المتواصلة بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها قبل قليل..

وأكدت مصادر طبية في القطاع أن العمور أصيب برصاصة مباشرة أطلقها قناص من جيش الاحتلال، ما أدى إلى استشهاده على الفور. وشددت المصادر على أن العمور كان أعزلًا ولم يكن يشارك في أي عمل عسكري أو مواجهات وقت استهدافه.

تفاصيل الاستهداف قرب مركز المساعدات

وقع الحادث المأساوي بالقرب من مركز توزيع المساعدات الإنسانية التابع للولايات المتحدة في منطقة المواصي غرب خان يونس. هذه المنطقة تُعد ملاذًا لآلاف المدنيين الذين يلجأون إليها للحصول على المساعدات الغذائية والإنسانية في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة.

ووفقًا لشهود عيان، فإن علام العمور لم يشكل أي تهديد لقوات الاحتلال، حيث كان يرتدي زيًا مدنيًا ويحمل مستندات تعريفه الرياضية. وعلى الرغم من ذلك، استهدفه جنود الاحتلال بشكل مباشر في منطقة تخضع لتنسيق دولي من أجل تسهيل دخول وتوزيع المساعدات.

يُعرف علام العمور بأنه من أبرز العدائين الفلسطينيين الشباب، وقد شارك في العديد من البطولات المحلية والدولية، التي مثّل خلالها فلسطين وحقق نتائج مشرفة. وكان العمور يُعد من الوجوه الواعدة في رياضة ألعاب القوى على مستوى الوطن العربي، ويسعى لتحقيق إنجازات أكبر قبل أن تنهي رصاصة قناص من الاحتلال مسيرته.