لوكسمبورج تستبعد إرسال قوات برية إلى أوكرانيا

استبعدت وزيرة دفاع لوكسمبورج، يوريكو باكس، أي مساهمة لبلادها في "قوة طمأنة" متعددة الجنسيات تناقش حاليا من قبل العديد من الدول الأوروبية لدعم أوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا.
وقالت الوزيرة فى تصريح إذاعى نقلته شبكة أر تى أل:"بما أن لوكسمبورج لديها بالفعل قوات مكلفة بحماية الجناح الشرقي لحلف الناتو في ليتوانيا ورومانيا، فإن نشر قوات في أوكرانيا سيشكل اختبارا صعبا لقدراتها " .
وأضافت باكس: "تمتلك الدول الأخرى موارد بشرية أكبر من مواردنا"، مشيرة إلى أن لوكسمبورج يمكنها تقديم الدعم المادي، لا سيما في مجال النقل الجوي والأقمار الصناعية.
وتعد شركة /SES/ واحدة من عدة شركات أوروبية متعاقدة لتزويد نظام IRIS2 التابع للاتحاد الأوروبي. ومن شأن هذه المجموعة من الأقمار الصناعية أن تنافس نظام Starlink الذي يمتلكه إيلون ماسك، والذي يعتمد عليه الجيش الأوكراني.
ولم تكن لوكسمبورج الدولة الوحيدة التي استبعدت إرسال قوات برية لأوكرانيا. ففي وقت سابق من هذا الأسبوع، استبعدت اليونان هذا الاحتمال، فيما أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن دعم بلاده سيقتصر على العمليات الجوية على الأرجح ، كما أعلنت إيطاليا أيضا أنها لا تنوي إرسال قوات إلى الجبهة الأوكرانية.