«سور أسيوط العظيم» يثير حالة من الجدل.. ومسئول يؤكد: يحمي أطفال المدارس من الحوادث

أثار إقامة محافظة أسيوط لسور أمام محكمة أسيوط وعدد من المدارس جدلاً كبيراً أدي الي انقسام الشارع بين المؤيد والرافض للسور، وتداول البعض على مواقع التواصل الاجتماعي شائعات حول إقامة السور الحديدي أمام مجمع المدارس والمحكمة والتأمين الصحي، وكذلك حول الصيدلية الجديدة الخاصة بالتأمين الصحي واطلقوا عليه سور أسيوط العظيم.
ومن واقع المتابعة الميدانية، أكد مصدر مسئول بالمحافظة على أن هذا السور الحديدي لم ينشأ لغايات أخرى كما يروج البعض، وإنما لتنظيم حركة المرور وحماية الطلاب والمارة من الحوادث المتكررة حيث أن المنطقة بها 3 مدارس يدرس بها مئات الطلاب، إضافة إلى مكتبة عامة يتردد عليها الأطفال. المنطقة كانت تشهد عبورًا عشوائيًا للطريق وزحامًا مروريًا شديدًا، ما جعل إقامة السور ضرورة لتنظيم الحركة وضمان السلامة في تخطي الجانب الاخر للحفاظ على الأطفال.
وقال المصدر إن الحديد المستخدم لم يتم شراؤه جديدًا أو تحميل الدولة أي أعباء مالية إضافية، بل هو "حديد كهنة" تم رفعه من عدة مواقع مهملة، وأُعيد تدويره واستخدامه بشكل رشيد يخدم واقع المدارس ومستشفى المبرة.
أما بالنسبة للصيدلية الجديدة فهي بجوار المحكمة تابعة للدولة، وسيتم افتتاحها قريبًا لتوفير الأدوية مجانًا للمترددين على التأمين الصحي، خصوصًا أصحاب الأمراض المزمنة والهدف منها الحد من استغلال بعض الصيدليات الخاصة التي تدعي عدم توافر أدوية التأمين وتدفع المرضى لشراء البدائل على نفقتهم مستغلة قلة الصيدليات بتلك المنطقة وعدم معرفة البعض للصيدليات المجاورة خاصة القادمين من خارج المحافظة والمدينة.
وهذه الخطوة تأتي لتخفيف العبء عن المواطنين وضمان وصول العلاج لمستحقيه.
وأكد المصدر على أن ما يتم تداوله على بعض الصفحات مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة والإجراءات المتخذة تصب في مصلحة المواطنين وتستهدف توفير بيئة أكثر أمانًا وتنظيمًا وخدمات أفضل للجميع ودراسة مسبوقة لأهمية هذا السور لحماية أرواح الأبرياء من أطفال المدارس.



