كوريا ومصر تبحثان تعزيز التعاون في الاستثمار والتجارة

بحث  كيم يونغهيون، سفير جمهورية كوريا لدى مصر، و حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري، سبل توسيع التعاون الثنائي في مجالي الاستثمار والتجارة، وذلك خلال لقاء عقد بالقاهرة.

وأشاد السفير كيم بالجهود المصرية في استقرار الاقتصاد الكلي وتحسين مناخ الاستثمار وتعزيز تنافسية الصادرات، معتبرًا أن هذه التطورات تمثل إشارات إيجابية للمستثمرين الدوليين. وأكد أن مصر تتمتع بمقومات فريدة من موقع استراتيجي وقوى عاملة شابة ونفاذ للأسواق الإقليمية، مما يؤهلها لتصبح مركزًا إقليميًا للتصنيع والتصدير.

وأشار السفير الكوري إلى أن الخبرات الكورية في مجال التكنولوجيا والتصنيع يمكن أن تسهم في تعزيز القدرة التنافسية الصناعية لمصر، مستشهدًا بنجاح استثمارات شركتي سامسونغ وإل جي في توفير فرص عمل وزيادة الصادرات. كما أوضح أن عددًا متزايدًا من الشركات الكورية في قطاعات متعددة بدأ استكشاف فرص جديدة في مصر بفضل ما توفره من مزايا استراتيجية كقاعدة إنتاج إقليمية.

ولفت السفير إلى التعاون القائم في مجالات النقل والطاقة والبنية التحتية، مشيرًا إلى أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين كوريا ومصر (EPA) – الجاري دراسة جدواها – من شأنها تعزيز التجارة والاستثمار في قطاعات الصناعات المتقدمة والناشئة. كما أعلن عن انعقاد مؤتمر التعاون والشراكة الاقتصادية الكوري-المصري في 30 سبتمبر بالقاهرة، بمناسبة مرور 30 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ليكون منصة لدفع التعاون الاقتصادي إلى مستويات جديدة.

من جانبه، أكد  الخطيب أن كوريا شريك أساسي في مسيرة التنمية الاقتصادية لمصر، مشيدًا بالقوة التكنولوجية الكورية ودورها في تعزيز الصناعة الوطنية وتوفير فرص عمل، ومعربًا عن تطلع القاهرة لتوسيع الاستثمارات الكورية والعمل المشترك لتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي.