عائلات المحتجزين الإسرائيليين: لن نسمح لنتنياهو بإفشال أي اتفاق جديد بشأن غزة
أعلنت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين رفضها لأي تحركات قد تعرقل جهود التوصل إلى اتفاق جديد مع حركة حماس، مؤكدة أنها "لن تسمح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإفشال أي اتفاق آخر"، في إشارة إلى المساعي الحالية المدعومة من وسطاء إقليميين.
وقالت الهيئة، في بيان نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الاثنين، إن حياة المحتجزين الإسرائيليين الذين ما زالوا أحياء داخل قطاع غزة في خطر حقيقي بسبب نقص الغذاء والمعاناة الإنسانية المتفاقمة، داعية الحكومة إلى "تحرك عاجل وفوري".
وطالبت الهيئة نتنياهو بـ"الدخول في مفاوضات فورية وجدية" تهدف إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين، معتبرة أن الوقت بدأ ينفد، وأن استمرار المماطلة السياسية يضع حياة الأسرى في مهب الريح.
الموقف الرسمي الإسرائيلي
في المقابل، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه "لن يكون هناك وقف شامل للحرب في غزة"، إلا بعد تنفيذ شروط إسرائيل بالكامل، دون توضيح ماهية هذه الشروط أو توقيت الاستجابة لها.
حماس توافق على المقترح
وكانت حركة حماس قد أعلنت في وقت سابق موافقتها على المقترح الذي قدمه الوسطاء من مصر وقطر، والذي يتضمن مسارًا نحو اتفاق شامل لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أشهر، ويشمل مراحل متعددة من التهدئة وتبادل الأسرى وإعادة الإعمار.
ويأتي هذا التطور وسط ضغوط داخلية متزايدة على الحكومة الإسرائيلية من أهالي الأسرى، الذين كثفوا من احتجاجاتهم ومطالباتهم بالتوصل إلى اتفاق يضمن عودة ذويهم، في ظل استمرار العمليات العسكرية وتدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.
