رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

اعترافات مثيرة في واقعة "مطاردة فتيات الواحات".. المتهمون: "مكانش قصدنا نؤذي حد"

نشر
المتهمين
المتهمين

كشفت تحقيقات النيابة العامة تفاصيل جديدة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مطاردة فتيات الواحات"، والتي أثارت موجة من الغضب بعد انتشار مقاطع فيديو وثّقت مطاردة عدد من الشبان لفتيات على أحد الطرق السريعة بمدينة السادس من أكتوبر.

وأدلى المتهم الأول مهند (24 عامًا)، طالب بكلية الهندسة بجامعة نوال الدجوي، باعترافات أمام نيابة أول وثالث أكتوبر، أكد فيها أنه لم يتعمد إيذاء الفتيات أو ملاحقتهن بشكل مسيء، نافيًا توجيه أي إيحاءات جنسية.

وقال مهند في أقواله: "كنت في طريقي للجامعة، وقبلها قعدت في كافيه قريب مع أصحابي، ولما شفت البنات لابسين لبس مش كويس، قلتلهم هزار: جايين في سباق؟ نشد سوا؟.. ضحكوا، ومحدش شد ولا حاجة."

وأضاف أنه فوجئ لاحقًا باصطدام سيارة الفتيات بسيارة نقل متوقفة، فنزل من سيارته لمساعدتهن، واطمأن على حالتهن الصحية، قبل أن يغادر الموقع متوجهًا للجامعة.

المتهم الثاني: "مازن كان بيسوق.. وسامعنا خبطة"

كما استمعت النيابة لأقوال المتهم الثاني عبد الرحمن. ج (18 سنة)، طالب بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والذي أكد أنه كان برفقة صديقه مازن (قائد السيارة)، في طريقهما لدفع مصاريف كلية الشرطة.

وقال عبد الرحمن إنهم مروا بمحطة "شيل أوت" على طريق المحور، ثم سلكوا طريق الواحات، حيث كانت ثلاث سيارات بجوارهم، بينها سيارة فتيات من نوع "أفيو"، مؤكدًا أنها كانت تقوم بإلقاء أشياء على سيارتهم، على حد قوله.

وأوضح: "مازن حاول يطلع قدامهم، وفيه عربية نقل كانت واقفة على جنب، وفجأة سمعنا صوت خبطة، بس ما وقفناش، وكملنا طريقنا."

وأشار إلى أنهما عادا إلى المنزل لاحقًا، ثم توجها سويًا لدفع المصروفات، قبل أن يتلقيا اتصالًا من أحد رجال المباحث يطلب حضورهما إلى القسم، وهناك بدأت التحقيقات.

النيابة تواصل التحقيق

تستكمل النيابة العامة التحقيق مع المتهمين في الواقعة التي لاقت اهتمامًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بتوقيع عقوبات رادعة على المتسببين في الواقعة التي عرّضت حياة الفتيات للخطر.

عاجل