تنشيط السياحة بالإسكندرية تبرز الجمال المعماري لقصر «الحرملك»
أبرزت الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالإسكندرية، الجمال المعماري لقصر "الحرملك" أخر القصور الملكية التي شيدت في تاريخ الأسرة العلوية.
وذكرت هيئة تنشيط السياحة- في بيان، اليوم الأحد- أن قصر "الحرملك" بناه الملك فؤاد الأول عام 1925 وحتى عام 1929 على الطراز الإيطالي وصممه المهندس الإيطالي "فيروتشي" ومعه المهندس المصري حسن العدوي، ويغلب على تصميم القصر الطابع البيزنطي، وتبلغ مساحته الكلية 46481.6 متر مربع وتبلغ مساحة الحدائق 43680.1 متر مربع.
وأضافت الهيئة، أن البهو الرئيسي للقصر، تتزين فيه الجدران بالعديد من الجدريات واللوحات المستوحاة من التاريخ الأوروبي إبان القرون الوسطي ورسومات زيتية تعبر عن الحملات الصليبية وأخرى تروي الحلقات الأخيرة من عمر الدولة الإسلامية بالأندلس.
ويضم القصر مكتب الملك، والذي يعد لوحة فنية رائعة بما يحويه من إبداعات زخرفية مذهبة في الحوائط والأسقف، فضلا عن المحتوي الفني في المفروشات وقطع الأثاث والتحف والفازات والسجاد اليدوي والأباليك النحاسية والأعمدة الرومانية الطراز.
وتتضمن قاعة الاجتماعات 22 كرسيا ويزين الجدران والأعمدة أباليك نحاسية في إطار "سميترية" فنية تتناسب مع نجف السقف، كما تتميز القاعة بمدفئة رخامية هرمية الشكل.
ويعرف الدور الثاني علوي للقصر باسم الدور "البريمو"، ويشمل العديد من الأجنحة ومنها جناح الملك الذي يتألف من صالون وغرفة نوم وحمام، وتتجلى الإبداعات الفنية في كل ركن من التماثيل البرونزية إلى الأنتيكات الرخامية المزينة بالزخارف، ومن قطع الأثاث إلى اللوحات والمعلقات الحائطية، ويشمل أيضا جناح الأميرات.
والشرفة البحرية للقصر، يتم من خلالها إلقاء نظرة المتأمل على الخضرة والماء والبهاء في أروع إطلالة ساحلية ونزولا إلى الباب البحري، وفي آخر البهو الرئيسي يوجد المصعد الملكي المصنوع من أندر الأخشاب والمحاط بشكيلات الحديد وإبداعات الفيرفورجيه.
ويضم القصر "كشك الموسيقي"، وهو مكان مخصص لعزف الموسيقى أثناء وجود الأسرة الملكية بالقصر.
