رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

في ذكرى رحيله.. محطات فنية وأغنيات خالدة في مسيرة طلعت زين

نشر
مستقبل وطن نيوز

تحل اليوم الخميس، ذكرى وفاة الفنان والمطرب الكبير طلعت زين، أحد أبرز عشاق ورواد الموسيقى الغربية في مصر، والذي ترك بصمة فريدة في الساحة الغنائية بأدائه المميز وحضوره الطاغي.

نشأ زين على حب الموسيقى الغربية، وكان حريصًا على حضور حفلات الفرق المتخصصة في تقديم هذا اللون الغنائي، مثل "بلاك كوتس" و"بتي شاه"، ما ساعده على تكوين صداقات قوية مع أعضائها.

بدأ مشواره الفني بالانضمام إلى فرقة "الدريمرز"، التي أسسها طلاب بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، ثم انتقل إلى فرقة "بتي شاه" بعد اعتذار بعض أعضائها، وقدم معها لأول مرة أغنية للمطرب العالمي جيمس براون.

 وعقب عودة الفرقة إلى القاهرة بعد موسم الصيف، غنى زين معها في أحد الفنادق الكبرى التي كانت تتعاقد في تلك الفترة مع الفرق الأجنبية فقط.

في عام 1982، قرر الانسحاب من الفرقة لينضم لاحقًا إلى "ترانزيت باك"، التي ضمت أيمن أبو سيف، عمرو خيري، أشرف محروس، وهاني فريد، ومع حلول عام 1985، أصبح النجم الرئيسي في مطعم ونادي "بيانو بيانو" الليلي، حيث واصل التألق وتقديم لون موسيقي مختلف جذب جمهورًا واسعًا.

وخلال مسيرته، قدم طلعت زين عددًا من الأغاني التي لا تزال راسخة في ذاكرة الجمهور، من بينها: "هما بحر عينيك"، "مصطفى يا مصطفى"، "مين ده"، "تعالى"، "كمان كمان"، "فاضل إيه"، "كان اللي كان"، "العشق جنون"، "كل ليلة حب وعيد"، إضافة إلى أغنيته الشهيرة "ماكارينا" التي لا تزال تُعرض حتى اليوم.

عاجل