«بينها الأتوبيس الترددي».. النقل البري تعلن توفير فرص عمل للسائقين

أكد أشرف الدوكار، رئيس النقابة العامة للعاملين بالنقل البري، وجود نقص فى العمالة بقطاع النقل، كاشفا عن توافر ما يزيد على 1000 فرصة عمل للسائقين فى مختلف الشركات والهيئات الحكومية والخاصة، ولا يوجد عمالة للتقديم على تلك الفرص.

وقال الدوكار، "لدينا العديد من الشركات التي تطلب سائقين بشكل عاجل، سواء من حاملي رخص القيادة من الدرجة الأولى، الثانية، الثالثة، أو حتى الرخص الخاصة"، وأشار إلى أن وزارة النقل والشركة القابضة للنقل البحري والبرى قد أعلنتا عن حاجتهما لسائقين للعمل على الأتوبيس الترددي الجديد بمناطق شرق وغرب الدلتا وجنوب الصعيد، بالإضافة إلى فرص أخرى فى شركة النقل بالعاصمة الإدارية الجديدة لتشغيل السيارات الكهربائية والأتوبيسات.

وأوضح رئيس النقابة العامة للعاملين بالنقل البري، أن السائق المصري مطلوب ومشهود له بالكفاءة والمهارة ليس فقط داخل مصر، بل فى الدول العربية والأجنبية أيضا، نظرا لقدرته على تحمل ظروف العمل الصعبة، وأضاف: أن وزارة العمل تعلن بشكل دورى عن فرص عمل للسائقين بالخارج، مما يعكس السمعة الجيدة للعامل المصري فى هذا المجال.

الوظيفة المستدامة توفر بيئة عمل لائقة

وأرجع الدوكار، أسباب عزوف البعض عن شغل هذه الوظائف، إلى تفضيل فئة من السائقين للعمل الحر، مشددا على أهمية ومزايا العمل المستدام ضمن القطاع المنظم، قائلا: "الوظيفة المستدامة توفر بيئة عمل لائقة، وتأمينا صحيا واجتماعيا، وهو ما يضمن الاستقرار للعامل وأسرته"، وأضاف: أنه على الرغم من أن المرتبات قد تبدو أقل فى البداية مقارنة بالعمل الحر، إلا أن العامل المجتهد الذى يثبت كفاءته تتم إعادة تقييمه وزيادة راتبه بشكل مجز.

ودعا رئيس النقابة العامة للعاملين بالنقل البري، العاملين فى القطاع غير المنظم إلى اغتنام الفرص المتاحة والانتقال إلى مظلة العمل الرسمي، وقال: "نوجه الدعوة لكل من يعمل فى القطاع غير المنظم، الشركات موجودة، والوزارات والقطاعات المختلفة فى الدولة تطلب سائقين، ونحن فى النقابة نعلن عن هذه الفرص باستمرار".

ولفت إلى الأهمية الاستراتيجية لقطاع النقل، واصفا إياه بأنه "شريان الحياة فى مصر" الذى لا يمكن الاستغناء عنه، وشدد على أن المرحلة الحالية تتطلب سائقين مدربين وعلى درجة عالية من الوعى والمسؤولية لمواكبة التطور الذى يشهده القطاع.