باحث سياسي: استهداف الاحتلال للصحفيين في غزة نية مبيتة لإسكات صوت الحقيقة
قال هشام البقلي، الباحث في الشؤون العربية والدولية، إن استهداف جيش الاحتلال للفرق الصحفية، لا سيما اغتيال الصحفيين محمد قريقع وأنس الشريف، والمصورين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل، جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية ضد الإعلاميين والصحفيين في قطاع غزة ليرتفع عدد شهداء الإعلام في غزة إلى 237 صحفيًا.
وحشية إسرائيلية
وأضاف هشام البقلي، أن تتبع واستهداف الفرق الصحفية في غزة بأيادي إسرائيلية ليست المرة الأولى ولم تكون الأخيرة، ولا شك أن الاستهداف الإسرائيلي للإعلاميين والصحفيين في القطاع يشكل “نية مبيتة” لإسكات صوت الحقيقة ومنع نقل الصورة الكاملة لما يجري على الأرض من انتهاكات ووحشية للاحتلال موجهة إلى شعب أعزل.
خطط نتنياهو
وتابع البقلي قائلاً إن استهداف الصحفيين والإعلاميين في غزة تشكل إعدامًا ميدانيًا منظمًا لشهود الحقيقة، ومحاولة إسرائيلية يائسة لطمس معالم الإبادة الجماعية قبيل احتلال غزة بالكامل بحسب خطط بنيامين نتنياهو.
وأكد الباحث في الشؤون العربية والعلاقات الدولية، أن هناك أدلة تعزز منهجية الاغتيالات الإسرائيلية للصحفيين لا سيما أن تنفيذ مجزرة تجاه خيم للصحفيين وتوقيت الجريمة جاءت بعد ساعات من مؤتمر نتنياهو الصحفي الذي هاجم فيه وسائل الإعلام، واتهمها بتزوير الحقائق.
