شيرين تكشف عن اسمها الحقيقي.. وقصة إصابة كادت أن تؤدي لاعتزالها الفن

استضافت الإعلامية منى الشاذلي، مساء أمس الجمعة، في برنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة ON، الفنانة شيرين، التي روت خلال الحلقة أسراراً كثيرة عن حياتها الفنية والشخصية.
وكشفت الفنانة شيرين أن اسمها الحقيقي هو “أشجان”، وأنها غيرت اسمها إلى “شيرين”، بعد موقف محرج تعرضت له في أول يوم دراسة بمعهد الفنون المسرحية.
وقالت شيرين إن مدرس اللغة العربية ذكر لها بأن "أشجان" يدل على الحزن الشديد، وبحثت عن اسم يدل على البهجة، واختارت اسم شيرين حينما علمت أنه يعني "الشيء الحلو".
وأضافت شيرين أن الواقعة جعلتها تطالب والدها بتغيير الاسم، لكنه رفض وأخبرها أنها حرة في تغييره بنفسها لاحقاً. وعن سبب اختيار والدها للاسم، أوضحت أنه كان من عشاق أم كلثوم واستلهمه من إحدى أغنياتها بعد صعوبة في اختيار اسم لها، إذ كان يتشاءم من الأسماء التي يقع اختياره عليها عند رؤيتها في شهادات وفاة خلال محاولة تسجيلها.
وتابعت أنها انتظرت أول فرصة لتغييره، وجاءت تلك الفرصة مع مشاركتها في مسلسل "عيون الحب" أمام كمال الشناوي وسناء جميل، حيث حملت شخصيتها اسم “شيرين”.
وبعد أن بحثت عن معناه ووجدت أنه يعني "الحلو" باللغة الكردية، تمسكت به معتبرة أنه أفضل بكثير من الحزن.
وأكدت أن اسم شيرين أصبح هو المستخدم في حياتها العملية والشخصية، حتى أن أفراد أسرتها اعتادوا عليه، رغم أن والدتها الراحلة واجهت صعوبة في البداية في مناداتها به.
قصة إصابة كادت أن تؤدي لاعتزالها الفن
روت الفنانة شيرين تفاصيل إصابتها في الركبة، والتي تطلبت رعاية صحية لأكثر من 3 شهور، وذلك بعد تعرضها لكسر في مفصل الركبة.
وكشفت شيرين أن كواليس إصابتها في الركبة كانت غريبة، حيث إنها سقطت على ركبتها خلال حضورها حفل زفاف ابنة إحدى صديقاتها بالجونة، بعد تعثرها في درجة سلم صغيرة، خلال تجهيزات الفرح.
وأشارت إلى أنها أدركت أنها تعرضت للكسر فور سقوطها، ولكنها لم تعلم بخطورة الكسر إلى هذه الدرجة، مضيفة: "أنا وقعت من هنا وقولتلهم بس أنا اتكسرت هاتولي تلج أحطه على رجلي.. ومقولتش أي حاجة تاني غير يا رب، بس يا رب اللي كنت بقولها صوتي سمع في الجونة كلها من شدة الألم"، لافتة إلى أنه قد تم نقلها إلى مستشفى الجونة، ليخبرها الطبيب أنها ستجري عملية جراحية.
واضافت: "لاقيت نفسي قصاد برفيسور كبير، وبيقولي هتبقي كويسة بأمر الله بعد العملية، فضلت اسأله بقى، هرجع امشي عليها تاني؟ طيب انت هتفتح كام سنتيمتر؟ قالي هو ده اللي يهمك؟! انت عندك كسر في صابونة الركبة ومكسورة 7 قطع"، مشيرة إلى أنها قضت 3 أشهر بعد إجراء العملية لا يمكنها الحركة، وكانت فترة قاسية للغاية.
وأوضحت أن عددا كبيرا من الفنانين اهتموا بحالتها الصحية منهم الفنانة منة شلبي، التي تعتبرها بمثابة ابنتها، والتي كانت معها في المستشفى من اللحظات الأولى، مضيفة أنها بعد إفاقتها من العملية وجدت الفنان الكبير محمود حميدة، جالس أمامها على كرسي ليطمئن على صحتها، أضافت: "أول ما فتحت عيني لاقيته قاعد قدامي وبيقولي حمد لله على سلامتك، قولتله أنا آسفة مش هبقى معاك في الفيلم، لأن المفروض كنا بنعمل بروفات سوا لفيلم، لاقيته بيقولي الفيلم مش هيتعمل من غيرك وأنا هفضل جنبك وهغنيلك لو عاوزة المهم تقومي.. كلامه ده طبطب على روحي أوي".