«المنظمات الفلسطينية»: ما يمارسه الاحتلال في غزة إبادة جماعية ولا يزال الضمير السياسي العالمي غائباً

قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، إن ضمائر القادة وصناع القرار ما زالت غائبة عن الفعل الجاد لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تمارس إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، ولا يزال الضمير السياسي العالمي غائباً.
وأوضح الشوا ـ خلال اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة" الإخبارية مساء اليوم الأربعاء - إن قطاع غزة يتعرض لحرب إبادة صامتة تمارس فيها المجاعة، وتمنع عنها المساعدات الإنسانية، ويقتل فيها المدنيون الأبرياء أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء.
وأضاف "أن الاحتلال الإسرائيلي يتمادى في جرائمه ضد الإنسانية، بل ويهدد باجتياح قطاع غزة بالكامل، حيث أننا أمام مشروع تطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني يمارس بكل وضوح في ظل تسييس صارخ للقانون الدولي".
وشدد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية على ضرورة وجود محاسبة حقيقية أو إجراءات عقابية من المجتمع الدولي، على الاحتلال الإسرائيلي، الذي يواصل تنفيذ مخططاته والتي تتمثل في القتل والإبادة والتهجير والتجويع ضد أهلنا في قطاع غزة.
وتابع بالقول: "إن القنابل التي ألقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة تعادل في قوتها التدميرية ما لحق بمدينتي هيروشيما وناجازاكي في اليابان.. الاحتلال حول مساحة 90 % من قطاع غزة إلى أنقاض، وهناك أكثر من 61 ألف فلسطيني استشهدوا، كما لا يزال عدد كبير تحت الأنقاض، فيما حصارت وجوعت أكثر من مليوني فلسطيني بغزة".