رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

تحسن الحالة الصحية للفنان محمد صبحي (تفاصيل)

نشر
الفنان محمد صبحي
الفنان محمد صبحي

ارتفع البحث عن محمد صبحي عبر محرك البحث جوجل ، إثر تعرضه لـ وعكة صحية مفاجئة دخل على إثرها غرفة الرعاية المركزة بإحدى المستشفيات. 

وشهدت الحالة الصحية لـ الفنان محمد صبحي تحسنا كبيرا، ليقترب من التماثل للشفاء بعدما دخل أمس الثلاثاء المستشفى بعد تعرضه للإغماء في منزله، ودخل محمد صبحى العناية المركزة لضبط بعد الأمور الصحية، لتتحسن حالته اليوم.

وتعرض الفنان صبحى للإغماء نتيجة للإجهاد بسبب العمل المتواصل على مسرحيته الجديدة.

كشف الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، تفاصيل الحالة الصحية للفنان محمد صبحي بعد نقله للمستشفى إثر تعرضة لأزمة صحية. 

آخر تطورات الحالة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي 

وقال نقيب المهن التمثيلية إن حالة الفنان محمد صبحي مستقرة، ونقل إلى المستشفى بعد مجهود عملي شاق، موضحا أن محمد صبحي يعمل على تصوير مسرحية وعمل المونتاج لها ويصل الليل بالنهار دون راحة، مما أدى لتعرضه للأزمة الصحية.

وأضاف زكي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي"، مع الإعلامي أسامة كمال، اليوم أن محمد صبحي نقل إلى المستشفى بعد إرهاق شديد، قائلا: "ذهب للمستشفى والتشخيص إرهاق ومجهود زائد، ومجهزين له غرفة عناية مركزة وقالوا خلينا نراقبه الآن".

وطمأن أشرف زكي جمهور محمد صبحي قائلا: "نطمئن عليه فى المستشفى وهي مجرد مراقبة للحالة، ومطمئن للحالة جدا".

يذكر أن آخر أعمال الفنان محمد صبحي هي مسرحية "فارس يكشف المستور"، وهي كوميدية غنائية استعراضية، ويشارك في بطولتها كل من: ميرنا وليد، كمال عطية، رحاب حسين، أنجيلكا أيمن، ليلي فوزي، داليدا، مصطفي يوسف، محمد شوقي، لمياء عرابي، داليا نبيل، مايكل ويليام، محمود أبوهيبة، حلمي جلال، محمد عبدالمعطي، علاء فؤاد، جمال عبد الناصر، وليد هاني، ومن الأطفال: مريم شريف، ريماس الخطيب، لمار عواد، بلال محمد.

والمسرحية من تأليف وإخراج محمد صبحى ، وشارك في كتابتها أيمن فتيحة، والديكورات لمحمد الغرباوي، أما الأشعار فكتبها عبد الله حسن، والموسيقى والألحان لشريف حمدان، وتصميم الأفيش والدعاية أحمد نور الدين.

جائزة إنجاز العمر لـ الفنان محمد صبحى

وكان صبحي قد تم تكريمه مؤخرًا ومنحه جائزة الإنتاج الدرامي في مجال حقوق الإنسان لعام 2025، الذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان.

في أجواء من التقدير والاحتفاء، نُكرم الفنان الكبير محمد صبحي، الذي لم يكن يومًا مجرد فنان فقط، بل كان مشروعًا وطنيًا وثقافيًا متكاملاً، وصوتًا نقيًا من أصوات الضمير المصري، ومن ضمائر هذا الوطن الحيّة. لقد ظل محمد صبحي على مدار أكثر من نصف قرن يحمل مشعل التنوير في وجه العتمة، مدافعًا عن الوعي في زمن تغلغل فيه السطحية والابتذال.

لا يقتصر رصيد محمد صبحي الفني على إنتاج هائل ومتنوّع، بل يمتد ليشمل موقفًا ورسالة عميقة. منذ بداياته، اختار أن يكون الفن عنده وسيلة للارتقاء بالعقل وتحفيز الضمير وخدمة القضايا الكبرى للمجتمع، لا مجرد ترفيه عابر. قدم في مسرحه وأعماله التلفزيونية مرآة صادقة تعكس هموم الناس وتطرح أسئلة شجاعة وتفتح أبواب الحوار بدلًا من الهروب.

من شخصية "سنبل" التي تحدت البيروقراطية بعفوية وذكاء، إلى "ونيس" الذي ربّى أجيالًا على القيم والأخلاق، وصولاً إلى مسرحياته التي تناولت الفلسفة والتاريخ والسياسة والواقع، ظل محمد صبحي مخلصًا لفكرته العميقة التي ترى أن الدراما ليست مجرد وسيلة تسلية، بل خطاب موجه إلى الإنسان، للعقل والوجدان معًا.

عاجل