رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الطبيب المعالج للراحل إبراهيم شيكا يخرج عن صمته: لا علاقة لي بالجراحة والسرطان كان في مرحلة حرجة

نشر
إبراهيم شيكا
إبراهيم شيكا

خرج الطبيب المعالج للتيك توكر الراحل إبراهيم شيكا عن صمته، ليرد في منشور تفصيلي على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك"، على الشائعات التي أُثيرت مؤخرًا حول ملابسات وفاته، مؤكدًا أن الوفاة كانت نتيجة ورم سرطاني شرس في المستقيم، وأن ما تم تداوله حول سرقة أعضاء أو تدخلات جراحية مريبة غير صحيح على الإطلاق.

"لست جراحًا ولا علاقة لي بزراعة الأعضاء"

وقال الطبيب وهو أستاذ متخصص في أمراض الجهاز الهضمي والمناظير إنه لم يكن له أي دور جراحي في حالة شيكا، موضحًا أن دوره اقتصر على التشخيص والمتابعة بالمناظير، داخل عيادة مرخصة ومجهزة بكامل الأدوات الطبية.

وأشار إلى أن شيكا كان قد تعرض لتشخيص خاطئ في البداية بأنه مصاب بـ"شرخ شرجي"، وخضع لعملية غير لازمة بناءً على هذا التشخيص، إلا أن الفحوصات الدقيقة التي أجراها الطبيب لاحقًا كشفت عن وجود ورم سرطاني في المستقيم، في منطقة شديدة الحساسية يصعب التدخل الجراحي فيها دون مخاطرة كبيرة.

"رفضت تقاضي أي أجر بعد التشخيص"

وأكد الطبيب أنه لم يتقاضَ أي مقابل مادي نظير المناظير أو المتابعة الطبية بعد أول زيارة، والتي حصل خلالها على أجر رمزي فقط، مضيفًا: "كنت أعتبره مثل ابني، ولم أقبل أخذ أي مبلغ منه نظرًا لحالته الصحية والمادية".

"لا صحة لسرقة الأعضاء"

ونفى الطبيب بشدة ما أُشيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أن الراحل إبراهيم شيكا تعرض لسرقة أعضاء، مؤكدًا أن الوفاة حدثت داخل مستشفى الجوي بالتجمع الخامس، وأنه لو وُجد أي تلاعب لتم كشفه على الفور، خاصة مع تواجد تقارير طبية موثقة وعدد من العمليات التي أجريت بشكل طارئ، من بينها عملية لمعالجة انسداد الأمعاء بسبب الورم.

عن فيديوهات التيك توك: "كنت أراعي حالته النفسية"

وعلّق الطبيب على ظهور شيكا في فيديوهات متعددة داخل العيادة قائلاً: "هو كان يحب التيك توك وبيصور نفسه حتى بدون إذني أحيانًا، لكني تغاضيت دعمًا لحالته النفسية، بل وشاركت في أحد المقاطع بناءً على رغبته".

واختتم الطبيب منشوره بالتأكيد أن ما أُثير من اتهامات لا يمت للحقيقة بصلة، مشيرًا إلى أنه غير مرتبط بأي أسماء أو جهات فنية أو إعلامية، ومطالبًا بعدم الزج باسمه في أي جدل.