وزير الخارجية يفتتح النسخة السادسة لمؤتمر المصريين بالخارج الأحد المقبل

يفتتح الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم الأحد المقبل، أعمال النسخة السادسة من مؤتمر المصريين في الخارج، والذي يعقد هذا العام تحت شعار: "من كل مكان.. مصر العنوان"، بمشاركة واسعة من أعضاء الجاليات المصرية بالخارج، إلى جانب عدد من الوزراء وكبار المسؤولين، ويعقد هذا المؤتمر على مدار يومين.
ويعد المؤتمر منصة وطنية مهمة لتعزيز التواصل المباشر بين الدولة والمصريين بالخارج، وفتح قنوات الحوار حول التحديات والفرص التي تهمهم، إضافة إلى إشراكهم الفعلي في جهود التنمية الشاملة، باعتبارهم قوة بشرية فاعلة و صوتا حضاريا لمصر في العالم.
ويهدف المؤتمر إلى تعميق ارتباط الجاليات المصرية بالخارج بوطنهم الأم، عبر مناقشة قضاياهم وطرح رؤيتهم ومقترحاتهم أمام صناع القرار، بما يرسخ مفهوم الشراكة بين الدولة والمواطن في الخارج.
وكانت النسخة الخامسة من المؤتمر قد عقدت العام الماضي تحت شعار: "من أم الدنيا.. لكل الدنيا"، وشهدت مشاركة وزارية رفيعة المستوى، .
وشملت الجلسات الأربع الرئيسية في النسخة الماضية: فرص وآفاق الاستثمار في مصر: عرض المزايا الحكومية والتيسيرات للمستثمرين، خاصة في المناطق الصناعية الجديدة.
وأيضا التعليم والتدريب وتأهيل الشباب، وبحث سبل دعم أبناء المصريين بالخارج في التعليم العام والجامعي.
بحانب الخدمات القنصلية والرعاية الاجتماعية و مناقشة آليات تحسين الخدمات القنصلية، ومبادرات مثل تيسير استيراد سيارات المصريين بالخارج.
كما تناول المؤتمر الماضي الحوافز و التيسيرات للمصريين بالخارج ،و تقديم حوافز مالية واستثمارية موجهة للمصريين المقيمين بالخارج.
وشهدت النسخة الماضية أيضاً إطلاق مبادرات جديدة لتعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية مع المصريين بالخارج، ضمن رؤية الحكومة لتمكينهم كشركاء فاعلين في ملف التنمية المستدامة والشاملة، والاستفادة من علمهم وخبراتهم و استثماراتهم بما يحقق مصالح مشتركة للوطن و للمصريين بالخارج.
وأكد الوزير عبدالعاطي خلال النسخة الخامسة لمؤتمر المصريين بالخارج، أن أبناء مصر بالخارج جزء لا يتجزأ من الشعب المصري، وهم ركيزة أساسية في قوة مصر الشاملة، مشدداً على دورهم كسفراء لوطنهم في الخارج، وعلي قدرتهم على التأثير في الرأي العام العالمي ونقل الصورة الإيجابية عن مصر.