ارتفاع التضخم في أمريكا بعد زيادة الأسعار بسبب رسوم ترامب الجمركية

 ارتفع معدل التضخم في الولايات المتحدة خلال شهر يونيو الماضي، حيث أدت الرسوم الجمركية إلى زيادة أسعار السلع المستوردة مثل الأثاث المنزلي ومنتجات الترفيه.

ويدعم الارتفاع التوقعات بأن الضغوط التضخمية ستزداد في النصف الثاني من العام الجاري، وقد تؤخر بنك الاحتياطي الفيدرالي عن استئناف خفض معدلات الفائدة حتى أكتوبر على الأقل.

وأظهر تقرير وزارة التجارة ، الذي أوردته منصة "إنفستنج" المتخصصة في التحليلات الاقتصادية، اليوم الخميس ، أن أسعار السلع سجلت أكبر زيادة لها منذ يناير الماضي، مع ارتفاع ملحوظ في أسعار الملابس والأحذية.

وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.3% في يونيو الماضي، بعد تعديل ارتفاع مايو إلى 0.2% من 0.1% سابقًا.

وبعيدًا عن السلع المتأثرة بالرسوم الجمركية، ارتفعت أسعار البنزين ومنتجات الطاقة الأخرى بنسبة 0.9%، وارتفعت أسعار الخدمات بنسبة 0.2% للشهر الرابع على التوالي.

وتم تضمين البيانات في تقرير الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، الذي أظهر تباطؤ التضخم، لكنه لا يزال فوق هدف الفيدرالي البالغ 2%، ويرى الاقتصاديون أن الشركات لا تزال تبيع مخزونات تم تجميعها قبل تطبيق رسوم ترامب الجمركية الواسعة.

وعلى أساس سنوي، ارتفع معدل التضخم الأساسي بنسبة 2.8%، وهو نفس معدل مايو.

وكان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد أبقى أمس على معدل الفائدة الرئيسي ضمن النطاق 4.25%-4.50%، فيما قللت تصريحات جيروم باول، رئيس البنك، من ثقة الأسواق في أن البنك سيبدأ في خفض الفائدة في سبتمبر المقبل كما كان متوقعًا.