«لا للتهجير».. ننشر البيان الختامي للمؤتمر الدولي لحل الدولتين

أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان عن اعتماد الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي الذي تم عقده مؤخرًا بهدف تسوية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الوثيقة تتبنى حل الدولتين كحل عادل ودائم للصراع الفلسطيني “الإسرائيلي”.
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وأكد بن فرحان أن الوثيقة الختامية تنص على الالتزام بحل الدولتين، حيث يتم إقامة دولة فلسطين جنبًا إلى جنب مع إسرائيل على أن تكون الحدود آمنة ومعترف بها دوليًا.
وأضاف الأمير فيصل أن هذه الوثيقة تمثل إجماعًا دوليًا على ضرورة التوصل إلى حل شامل وعادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
كما أكدت الوثيقة الختامية للمؤتمر على تضمين تعهدات من دول أخرى مستعدة للاعتراف بـ دولة فلسطين، في خطوة تهدف إلى زيادة الضغط الدولي على إسرائيل لتحقيق السلام وإحلال العدالة للفلسطينيين.
وقد أضافت الوثيقة أن التزام المجتمع الدولي سيكون حاسمًا في تنفيذ حل الدولتين، من خلال الضغط السياسي على جميع الأطراف المعنية لضمان احترام حقوق الفلسطينيين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقًا للحدود الآمنة والمعترف بها دوليًا.
وطالبت الوثيقة بتسوية دائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس التنفيذ الفعال لحل الدولتين، ورفض أي تغييرات ديموغرافية في الأراضي الفلسطينية.
كما طالبت حماس بإنهاء سيطرتها على غزة وتسليم أسلحتها للسلطة الفلسطينية، كما شددت على رفض التهجير القسري للفلسطينيين الذي يشكل انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي.
ودعت إلى تنفيذ اتفاق سلام عادل وشامل بين إسرائيل وفلسطين وفقا لقرارات الأمم المتحدة، وإنهاء الحرب في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.
وأكدت الوثيقة على دعم الجهود المصرية والقطرية والأمريكية لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح المحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية الكامل من قطاع غزة، مشددة على أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية ويجب توحيدها مع الضفة الغربية.