وزارة الصحة تستعين بالذكاء الاصطناعي لتشخيص التصلب المتعدد مبكرًا
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «روش مصر» لتعزيز التعاون في مجال تطوير خدمات الرعاية الصحية لمرضى التصلب المتعدد (MS)، وذلك خلال اجتماع عُقد بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وخلال الاجتماع، شدد الوزير على أهمية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات التشخيص المبكر للمرض، مؤكداً أن ذلك يسهم في تسريع الاكتشاف وتحسين جودة العلاج المقدم للمرضى.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اللقاء بدأ بعرض لاستراتيجية شركة روش لدعم القطاع الصحي المصري، مع التركيز على الارتقاء بكفاءة مراكز علاج مرضى التصلب المتعدد. وأضاف أن الدولة تصدر سنويًا ما يقرب من 28 ألف قرار علاج على نفقة الدولة لهؤلاء المرضى، وهو ما يعكس التزامها بتخفيف الأعباء عنهم من خلال التعاون مع القطاع الخاص.
وقد شهد الوزير توقيع مذكرة التفاهم، التي وقّعها عن الوزارة الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لمبادرات الصحة العامة، وعن شركة روش الدكتور زياد الأحول، رئيس قطاع الشؤون الحكومية والسياسات الصحية بالشركة.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى دعم وتطوير الخدمات الطبية المقدمة لمرضى التصلب المتعدد، من خلال تحديث أدوات التشخيص باستخدام تقنيات متقدمة، وتوفير خيارات علاجية حديثة، وتطبيق بروتوكولات طبية وفق المعايير العالمية. كما تنص المذكرة على رفع كفاءة مراكز الحقن بالمستشفيات الحكومية، وتقييم جاهزية المنشآت لتقديم الرعاية الأساسية، وإنشاء سجل وطني لمرضى التصلب المتعدد لدعم اتخاذ القرارات المبنية على البيانات، ضمن الإطار القانوني للمجلس الصحي المصري. كذلك تتضمن المذكرة برامج تدريب متخصصة للكوادر الطبية بهدف رفع كفاءتهم وتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة.
حضر الاجتماع وتوقيع الاتفاق كل من الدكتور حسام صلاح، عميد كلية الطب جامعة القاهرة، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور محمد العقاد، مدير المجالس الطبية المتخصصة. ومن شركة روش، حضر كل من الدكتور زياد الأحول، والدكتور محمد الرباط، مدير الشؤون الحكومية، والدكتور أحمد طارق، مدير التسويق لمرض التصلب المتعدد، والدكتور أندرو عماد، مدير الشؤون الحكومية.
