رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

تزامنًا مع مئوية الكلية

جامعة القاهرة تحتفل بتخريج الدفعة 97 من الطلاب الوافدين بطب الأسنان

نشر
مستقبل وطن نيوز

شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، تحت رعاية وحضور الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس الجامعة، حفل تخرج الدفعة 97 من الطلاب الوافدين بكلية طب الأسنان للعام الجامعي 2024 – 2025، تزامنًا مع الاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس الكلية، وبحضور نخبة من قيادات الجامعة وعدد من السفراء وممثلي الدول العربية والإفريقية.

حضر الاحتفالية كل من الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة جيرالدين محمد أحمد القائم بأعمال عميد الكلية، وعدد من وكيلات الكلية، وأعضاء هيئة التدريس، إلى جانب أسر الخريجين الذين توافدوا لمشاركة أبنائهم لحظة التتويج بثمرة سنوات من الجد والاجتهاد.

بدأت الفعاليات بالتقاط صورة تذكارية أمام مبنى القبة، ثم طابور العرض، تلاه السلام الجمهوري وتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمات متتالية لكل من ممثل الطلاب الوافدين الطبيب عمران عدنان، والمنسق العام للبرنامج الدولي المتكامل الدكتورة آلاء الباز، وعميدة الكلية، ثم كلمتي نائب رئيس الجامعة ورئيس الجامعة، واختتمت الفعاليات بعرض فيلم تاريخي عن الكلية وآخر يوثق رحلة دفعة 97، تلاه تكريم الخريجين.

وفي كلمته، أكد الدكتور محمد سامي عبدالصادق، أن جامعة القاهرة كانت وستظل بيتًا مفتوحًا لطلاب العلم من مختلف أنحاء العالم، مشيدًا بدور الطلاب الوافدين كجسر للتعاون والتكامل بين مصر وأشقائها في العالم العربي والقارة الإفريقية، مشددًا على التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية جاذبة ومتطورة ترسخ مكانتها كوجهة أولى للتعليم العالي المتميز في المنطقة.

من جانبه، أوضح الدكتور أحمد رجب أن دراسة طب الأسنان تعود إلى آلاف السنين، وأن المصريين القدماء كانوا أول من ابتكروا تقويم الأسنان باستخدام الذهب، داعيًا الخريجين للفخر بانتمائهم لجامعة القاهرة العريقة، التي تحقق تقدمًا مستمرًا في التصنيفات الدولية، وموجهًا الشكر لأعضاء هيئة التدريس وأسر الطلاب على دعمهم المستمر.

وأكدت الدكتورة جيرالدين محمد أحمد، أن حفل التخرج يمثل تتويجًا لمسيرة من العمل الجاد والانضباط، وبداية جديدة نحو مستقبل مهني وأكاديمي مشرق، داعية الخريجين إلى مواصلة مسيرتهم التعليمية بما يخدم أوطانهم وفق أعلى المعايير العالمية.

فيما شددت الدكتورة آلاء الباز، على أن جامعة القاهرة ليست فقط مؤسسة أكاديمية بل تمثل منارة للتبادل الثقافي ومهدًا لتخريج أجيال قادرة على المساهمة في تنمية مجتمعاتهم.

وفي ختام الكلمات، عبّر الطبيب عمران عدنان، ممثل الخريجين الوافدين، عن امتنانه لجمهورية مصر العربية وجامعة القاهرة على احتضانهم طوال سنوات الدراسة، مؤكدًا أن الجامعة أعدّتهم ليكونوا سفراء علم وخدمة في بلادهم.

عاجل