رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

من "الفتوة" إلى "وحش الشاشة": رحلة فريد شوقي الفنية في ذكرى وفاته

نشر
فريد شوقي
فريد شوقي

اليوم، الأحد 27 يوليو، تمر الذكرى السابعة والعشرون لوفاة النجم الكبير فريد شوقي، الذي رحل عن عالمنا عام 1998.

وُلد فريد شوقي في 30 يوليو 1920، ليصبح أحد أعمدة السينما المصرية والعربية، حيث قدّم أكثر من 400 عمل فني، بين التمثيل والتأليف والإنتاج، واحتل مكانة خاصة في قلوب جماهيره على مدار نصف قرن من الإبداع.

بداية مشوار فريد شوقي

التحق فريد شوقي بمدرسة الفنون التطبيقية، وحصل منها على الدبلوم، وكان في طفولته يحظى بتأثير والدته الذي كان من أصول تركية، ووالده كان يعمل مفتشًا في مصلحة الأملاك الأميرية بوزارة المالية.

كان فريد شوقي مولعًا بالمسرح منذ الصغر، فقد كان والده يصطحبه لحضور عروض مسرحية للكاتب المسرحي عبدالجواد محمد، الذي كان له تأثير كبير على شوقي في بداية مسيرته الفنية.

لحظات الوداع: الذكرى المؤلمة

تكشف اللحظات الأخيرة في حياة فريد شوقي عن جانب إنساني مؤثر، حيث استذكر الفنان سمير صبري في حديث له عبر برنامج "بوضوح" على قناة الحياة تفاصيل لحظات الوداع، قائلاً إنه في أثناء تصوير فيلم "فتوة الناس الغلابة"، شعر فريد شوقي بتعب شديد في قلبه وطلب الإسعاف فورًا. وأضاف سمير صبري أنه حاول مساعدته على الجلوس على كرسي متحرك، إلا أن فريد شوقي رفض، قائلاً: "فريد شوقي ميقعدش على كرسي متحرك.. أنا هتسند عليك". هذا الموقف يوضح مدى قوة إرادة الراحل، الذي ظل عنيدًا في إصراره على العيش حتى اللحظة الأخيرة.

وداع فريد شوقي: آخر لحظة في المستشفى

تكشف سهير الترك، زوجة فريد شوقي، عن جانب آخر من تلك اللحظات المؤلمة، حيث قالت: "ابنتي عبير وزوجها كانا يجلسان مع فريد في المستشفى، وكانوا يمزحون معه ليخففوا عنه، وعندما ذهبت إلى المستشفى، تم منعي من الدخول، لكنني استطعت الوصول بعد ساعات، ولأفاجأ أن الطبيب أخبرني بوفاة زوجي".