رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

ماكرون: ملتزمون بوحدة سوريا ونشجع المفاوضات بين «قسد» ودمشق

نشر
مستقبل وطن نيوز

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي مع الرئيس السوري أحمد الشرع أن فرنسا ملتزمة بسيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشددًا على أن الحوار السلمي هو السبيل لتحقيق التوحيد الوطني مع احترام حقوق جميع المواطنين.

وأضاف ماكرون: "بحثت مع الشرع المحادثات التي جرت في باريس مع إسرائيل".

وأوضح: "من الضروري أن تتقدم المفاوضات بين قوات سوريا الديمقراطية والسلطات السورية بحسن نية".

وأكد ماكرون، عقب محادثات أجراها مع الرئيس السوري أحمد الشرع، أن الأحداث الدموية الأخيرة في البلاد تكشف هشاشة المرحلة الانتقالية، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين ومحاسبة المتورطين في أعمال العنف، لاسيما على الساحل السوري.

وقال الرئيس الفرنسي، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "أجريتُ محادثة مع الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع.. إن أعمال العنف الأخيرة في سوريا تذكّرنا بمدى هشاشة المرحلة الانتقالية. يجب حماية السكان المدنيين.. من الضروري تجنّب تكرار مشاهد العنف، ويجب محاسبة المسؤولين عنها.. ومن المتوقع فتح تحقيقات استنادًا إلى تقرير اللجنة المستقلة، خصوصًا بشأن أعمال العنف التي وقعت في الساحل".

وأضاف: “وقف إطلاق النار في السويداء يُعدّ إشارة إيجابية.. يجب الآن أن يسمح حوار هادئ بالتحرك نحو توحيد سوريا مع احترام حقوق جميع مواطنيها”.

وتابع ماكرون: "تحدثتُ مع الرئيس الشرع عن ضرورة التوصل إلى حل سياسي بالاتفاق مع الجهات المحلية، في إطار وطني يشمل الحوكمة والأمن".

وقال ماكرون: "من المهم أيضًا أن تُحرز المفاوضات بين قوات سوريا الديمقراطية والسلطات السورية تقدّمًا بنية صادقة. وقد حدّدت المناقشات الثلاثية بالأمس الخطوات القادمة لذلك.. كررتُ التزام فرنسا بسيادة سوريا ووحدة أراضيها. وتطرقنا في هذا السياق إلى المحادثات مع إسرائيل، حيث أبدينا دعمًا مشتركًا لتعاون يهدف إلى استقرار الحدود السورية-اللبنانية".

واختتم الرئيس الفرنسي تغريدته قائلًا: "وأخيرًا، أشدتُ بالتزام الرئيس الشرع بمحاربة الإرهاب، وأكدت أهمية التعاون المشترك في هذا الملف".