الداخلية تُحدث صفوفها.. ترقيات وتعيينات جديدة في حركة تنقلات ضباط الشرطة

حركة تنقلات ضباط الشرطة.. أنهت وزارة الداخلية الاستعدادات النهائية للإعلان عن حركة تنقلات ضباط الشرطة لعام 2025، والمتوقع اعتمادها رسميًا خلال الساعات القليلة المقبلة من قبل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
أضخم حركة في تاريخ وزارة الداخلية
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن حركة تنقلات ضباط الشرطة هذا العام تُعد الأضخم والأدق في تاريخ وزارة الداخلية، بعد مراجعة موسعة استمرت عدة أسابيع، وشملت تقييم ملفات الضباط في مختلف قطاعات الوزارة، مع التركيز على ضخ دماء جديدة وتدوير القيادات في المواقع الحيوية.
موعد تنفيذ حركة تنقلات ضباط الشرطة
من المقرر أن يتم الإعلان الرسمي عن الحركة قبل نهاية شهر يوليو الجاري، على أن يبدأ تنفيذ قرارات النقل والترقيات مطلع أغسطس 2025.
ترقيات حسب دفعات التخرج
تتضمن حركة تنقلات ضباط الشرطة 2025 ترقيات واسعة في مختلف الرتب، جاءت على النحو التالي:
دفعة 1998: ترقية إلى رتبة لواء
دفعتا 2001 و2002: ترقية إلى عميد
دفعة 2005: ترقية إلى عقيد
دفعة 2010: ترقية إلى مقدم
دفعة 2015: ترقية إلى رائد
دفعة 2021: ترقية إلى نقيب
دفعة 2024: ترقية إلى ملازم أول
تعيينات وإحالات للتقاعد
كما تشمل حركة تنقلات ضباط الشرطة تعيين مساعدين جدد لوزير الداخلية، إلى جانب مديري أمن ومباحث بعدد من المحافظات، بالإضافة إلى إحالة بعض القيادات للتقاعد بعد بلوغ السن القانونية.
هل تأخرت الحركة هذا العام؟
أوضحت المصادر أن حركة تنقلات ضباط الشرطة لم تتأخر، بل جاءت نتيجة تقييم دقيق لضمان اختيار العناصر الأكثر كفاءة وانضباطًا، إلى جانب تجهيز صف قيادي شاب قادر على التعامل مع التحديات الأمنية الراهنة، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي.
أهداف حركة تنقلات الشرطة 2025
ترتكز حركة تنقلات ضباط الشرطة 2025 على عدة محاور استراتيجية تهدف إلى:
تحديث البنية القيادية للأجهزة الأمنية
رفع كفاءة العمل الميداني
تعزيز الاستقرار الأمني في المحافظات
مواكبة التحول الرقمي وتأمين البنية التحتية
دعم الشفافية وتكافؤ الفرص داخل الجهاز الأمني
تحظى حركة تنقلات وزارة الداخلية باهتمام بالغ من أبناء الجهاز الأمني وأسرهم، إلى جانب متابعة جماهيرية واسعة، لما لها من تأثير مباشر على منظومة الأمن والاستقرار في البلاد.
وفي ظل التحديات الإقليمية والمتغيرات المتسارعة، تسعى وزارة الداخلية من خلال هذه الحركة إلى تشكيل قيادة أمنية جديدة تتمتع بالمهارات الفنية والميدانية، القادرة على مكافحة الجرائم التقليدية والمستحدثة، وعلى رأسها الإرهاب والجريمة الإلكترونية.