رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

مصر تعرب عن استعدادها لدعم التصنيع المحلي في السنغال وحفظ الأمن الإفريقي

نشر
وزير الخارجية ونظيرته
وزير الخارجية ونظيرته السنغالية

أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن مصر تنظر إلى السنغال كشريك استراتيجي في منطقة غرب إفريقيا، معربًا عن اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع البلدين، وما تشهده من تطور مستمر وتوافق في الرؤى على الصعيدين الإقليمي والدولي.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية والهجرة مع ياسين فال، وزيرة التكامل الإفريقي والشؤون الخارجية السنغالية، خلال زيارته إلى داكار.

دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين

وشهد اللقاء مناقشة حول سُبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، والتطلع لعقد الدورة المقبلة للجنة المشتركة بين البلدين في داكار، والخروج بنتائج ملموسة تعزز من التعاون الثنائي في كافة المجالات.

وأشار وزير الخارجية، إلى اصطحابه وفدًا كبيرًا من رجال الأعمال المصريين وممثلي الشركات المصرية العامة والخاصة خلال الزيارة، مُؤكدًا أن الوفد يضم شركات تعمل في مجالات الزراعة، والصناعة، والأسمدة، والمنتجات الغذائية، والمقاولات، والبنية التحتية، والدواء، والطاقة، وتكنولوجيا المعلومات.

وأكد، استعداد مصر الكامل لدعم رؤية السنغال 2050، من خلال نقل الخبرات، وبناء القدرات، وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري، مُشددًا على أهمية العمل على زيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين.

وأشاد عبدالعاطي، بالتوجه الذي تتبناه السنغال نحو تعظيم الاستفادة من مواردها الذاتية وتشجيع التصنيع المحلي، مُعربًا عن استعداد شركات القطاعين العام والخاص المصريين لتقديم الدعم الفني ونقل الخبرات اللازمة في هذا المجال.

منطقة الساحل وغرب إفريقيا

وناقش الوزيران تطورات الأوضاع في منطقة الساحل وغرب إفريقيا، حيث أكد عبدالعاطي أهمية مواصلة التنسيق والتعاون لمواجهة التهديدات المتصاعدة التي تفرضها الجماعات الإرهابية في المنطقة، والعمل على منع تمددها، لما يمثله ذلك من تهديد مباشر لاستقرار دول المنطقة.

في هذا السياق، أكد وزير الخارجية التزام مصر بحفظ الأمن والسلم في القارة الإفريقية، مشيرًا إلى انخراطها النشط في غالبية بعثات حفظ السلام الأممية في القارة، والاستعداد لتعزيز التعاون مع السنغال في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل، من خلال تطوير مقاربة شاملة تشمل الأبعاد العسكرية والأمنية والأيديولوجية، بالتوازي مع دعم جهود التنمية.

عاجل