رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

ضياء رشوان: دعم مصر للقضية الفلسطينية ليس عاطفيًا بل نابع من مصلحة قومية تاريخية

نشر
مستقبل وطن نيوز

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ القضية الفلسطينية بدأت عمليا مع إعلان دولة إسرائيل في 15 مايو 1948، وأعلنت مصر في الفترة الملكية الحرب على إسرائيل، وخاضت الحرب، وكان بعض الضباط الأحرار ومنهم جمال عبد الناصر محاصرين في الفالوجا، ودخل الحرب مع مصر 5 دول عربية أخرى أعلنت الحرب على إسرائيل وتم عمل هدنة بعدها، مشددًا على دعم مصر للفلسطينيين ليس مجرد عطف عليهم أو صلات أشقاء بأشقاء، ولكن هناك مصلحة مباشرة ذكرها التاريخ، فأي مثقف قارئ للتاريخ يعلم أن 90% من التهديدات لمصر كانت من حدودها الشرقية، التي أولها فلسطين، وبالتالي، أصبح أمننا القومي مرتبط بهذه المنطقة.

وأضاف رشوان، في حواره مع الإعلامي محمود السعيد، مقدم برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ مصر اتخذت هذا الموقع دون أن يكون أي عدوان عليها، فقد كان الاحتلال للأراضي الفلسطينية غاشما، فقد كان عدد الفلسطينيين آنذاك نحو 1.1 مليون شخص، طُرد منهم خارج أراضيهم أكثر من 750 ألف شخص.

وتابع: "أي أن 70% من الشعب الفلسطيني طُرد عبر مذابح، ومصر وقفت مع الفلسطينيين، وكان في كل بيت بمصر به شهيد أو جريح أو شخص جرى تهجيره من منطقة القناة أو جرى التهجير إليه في ظل دعم مصر للقضية الفلسطينية".

وواصل: "بعدما أعلنت دولة الاحتلال، نجا قطاع غزة من هذه الدولة، ولم تكن إسرائيل تريد غزة، وكذلك الضفة، وأصبحت غزة تحت إشراف مصر، والضفة تحت إشراف الأردن، وأصبحت غزة تدار إدارة مصرية منذ عام 1948 حتى احتلتها إسرائيل في عام 1967 مع سيناء والجولان والضفة الغربية".

عاجل