مسؤولون إسرائيليون يتوقعون التوصل لاتفاق مع حماس في غضون أيام

توقع مسؤولون إسرائيليون التوصل لصفقة خلال الأيام المقبلة مع حركة "حماس" لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين، مؤكدين أن التقديرات تشير إلى أن حركة "حماس" يتوقع أن ترد بإيجابية على مقترح جديد بخصوص انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
ونقلت قناة (كان) الإسرائيلية، الليلة، عن مصدر مُشارك في المحادثات أنه " يمكن تحقيق اختراق طال انتظاره للتوصل إلى اتفاق في غضون أيام قليلة".
وقالت القناة إن خرائط الانتشار الجديدة التي قدمتها إسرائيل لحماس تشمل تنازلا إسرائيليا بخصوص التواجد في ممر موراج الفاصل مابين خانيونس ورفح جنوبي قطاع غزة، وتغيير في مخطط نشر القوات في قطاع غزة.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير: "آمل أن نتوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع.. يوصي الجيش الإسرائيلي القيادة السياسية بالتوصل إلى اتفاق، فهناك رغبة كبيرة لدى الجانبين.. كما يوصي الجيش بإبقاء القوات في محيط المناطق المطلة على التجمعات السكانية ومستوطنات غلاف غزة".
على صعيد آخر؛ كشف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، عن أنه وجه بعدم تمديد تأشيرة رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، جوناثان ويتال، وذلك في أعقاب تقارير عن الوضع بغزة.
وكتب ساعر في منشور على منصة (إكس) "في أعقاب سلوك متحيز وعدائي ضد إسرائيل وتقارير كاذبة تشوه سمعة إسرائيل، وتنتهك قواعد حياد الأمم المتحدة نفسها، أمرتُ بعدم تمديد تأشيرة رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في إسرائيل، جوناثان ويتال".
وكان ويتال قد أكد أن الظروف المحيطة بمواقع توزيع المساعدات في قطاع غزة "مُصممة للقتل، وأن ما نراه في غزة مذبحة. إنه جوع مُسلّح؛ إنه تهجير قسري. وهو بمثابة حكم إعدام على من يحاولون البقاء على قيد الحياة".