علماء الوراثة بـ«القومي للبحوث»: زواج الأقارب وراء ارتفاع الأمراض الوراثية
نشر

أجمعت نخبة من علماء الوراثة بالمركز القومي للبحوث على ضرورة الحد من زواج الأقارب، مشيرين إلى أن نسبته تصل إلى نحو ٤٠ في المائة على مستوى الجمهورية، بينما تتجاوز في بعض المناطق مثل النوبة والواحات نسبة مائة في المائة، وهو ما يسهم في تفشي الأمراض الوراثية بشكل كبير، خاصة أن كثيرًا من هذه الأمراض لا يتم تشخيصها إلا بعد مرور سنوات طويلة، ما يصعّب من علاجها ويضاعف الأعباء الصحية والنفسية والمادية على الأسر بسبب ارتفاع تكاليف العلاج.
جاء ذلك خلال فعاليات الصالون العلمي الخامس الذي نظمه المركز القومي للبحوث اتساقا مع المبادرة الرئاسية للكشف عن الأمراض الوراثية للأطفال حديثي الولادة، وهي مبادرة صحية نوعية تستهدف الكشف المبكر عن تسعة عشر مرضًا وراثيًا قد تصيب الطفل منذ لحظة ولادته، بما يتيح التدخل المبكر ويحسن من جودة حياته.