تصريحات من وكيل الأزهر بشأن تصحيح امتحانات الشهادة الثانوية

عقد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، اليوم الجمعة، لقاءً موسعًا مع رؤساء المناطق الأزهرية ورؤساء مراكز تصحيح امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية، للتأكيد على ضوابط العمل في هذه المرحلة الدقيقة، وضمان تحقيق أعلى درجات الدقة والنزاهة والعدالة في تقييم الطلاب.
وأكد وكيل الأزهر، في بيان، اليوم الجمعة، أن أعمال التصحيح أمانة تتعلق بمستقبل أبنائنا الطلاب، مؤكدًا أن مؤسسة الأزهر عُرفت على مرّ التاريخ بمنهجها القائم على العدل والإنصاف، مشددًا على ضرورة مراعاة الدقة الكاملة والالتزام التام بالتعليمات الصادرة من قطاع المعاهد، لأن كل ورقة إجابة تمثل مصير طالب بذل جهدًا طوال عام دراسي كامل.
ودعا، إلى الالتزام بضوابط الحضور والانصراف، مؤكدًا ثقته في الحفاظ على سرية العمل، وعدم تسريب أي معلومات متعلقة بعمليات التصحيح، ومتمنيًا للجميع التوفيق والسداد في أداء هذه المهمة الجليلة.
من جانبه، أكد الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن التصحيح يُعد من أهم المراحل التي يمر بها العام الدراسي، بل لا تقل أهميته عن الامتحانات نفسها، فهو ركيزة أساسية لضمان العدالة والشفافية، مُشددًا على أن هذا العمل أمانة دينية ووطنية، داعيًا الجميع إلى الإخلاص والإتقان في أداء هذه المهمة.
ووجّه رئيس القطاع عدة توصيات للعاملين في مراكز التصحيح، أبرزها الالتزام الحرفي بنموذج الإجابة فيما يتعلق بالأسئلة الموضوعية والاسترشاد بنموذج الإجابة فيما يتعلق بالأسئلة المقالية، مع ضرورة مراعاة تنوع أساليب الطلاب في التعبير، والتأكيد على منح الدرجات كاملة لكل إجابة تعكس الفهم الصحيح ، وتغليب روح التعاون بين المصححين والمراجعين والمقدّرين، و الالتزام بتعليمات التقدير والمراجعة بدقة.