وزير الخارجية يبحث مع مفوض الاتحاد الأوروبي أعباء استضافة مصر لـ10 ملايين أجنبي
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه اليوم الأحد من "ماجنوس برونر" مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة، أهمية تعزيز التعاون القائم مع الاتحاد الأوروبي من خلال نهج شامل يربط بين الهجرة والتنمية، ويركز على معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية.
وتناول الاتصال الهاتفي سُبل تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في ملف الهجرة.
وأشار الوزير عبد العاطي إلى أن الهجرة تمثل تحديًا مشتركًا لمصر والاتحاد الأوروبي، مما يستلزم تعزيز التنسيق القائم على المصالح المتبادلة، بهدف دعم جهود الاستقرار والتنمية في المنطقة.
كما أكد وزير الخارجية على أهمية الاستمرار في تنفيذ مشروعات التعاون الثنائي، سواء في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة أو في إطار برامج التعاون القائمة.
ونوه إلى أهمية تعزيز الشراكة في مجال الهجرة النظامية من خلال إطلاق برامج مشتركة للتدريب والتعليم الفني والمهني، تسهم في تأهيل العمالة المصرية وتيسير اندماجها في سوق العمل الأوروبية، بما يواكب احتياجات ومتطلبات سوق العمل.
وفي سياق متصل، استعرض الوزير عبد العاطي الأعباء التي تتحملها الدولة المصرية في ضوء استضافتها لما يقرب من 10 ملايين أجنبي، ما بين لاجئ ومهاجر وطالبى اللجوء، يحصلون على الخدمات الأساسية أسوة بالمواطنين المصريين، مبرزاً الأعباء الاقتصادية المترتبة على ذلك.
