«السر في البلدورة».. لحظات مرعبة قبل تصادم الميكروباصين على الطريق الإقليمي

كشفت التحقيقات الأولية، عن أسباب وقوع حادث الطريق الإقليمي بين سيارتين ميكروباص، اليوم السبت، مما أدى إلى مصرع 9 أشخاص، وإصابة 11 آخرين.
وأفادت التحقيقات، بأن الحادث وقع عندما اصطدمت سيارة ميكروباص بالرصيف الموجود على يسار الطريق «بلدورة»، بسبب السرعة الزائدة، ما أدى إلى انحرافها بشكل مفاجئ نحو اليمين، لتصطدم بسيارة أخرى قادمة خلفها، مما أدى لحدوث الإصابات والوفيات بين ركاب الميكروباصين.
وعلى الفور، انتقلت قوات الأمن إلى مكان الحادث، حيث تم الدفع بسيارات الإسعاف التي نقلت المصابين إلى أقرب مستشفى لتلقي الرعاية اللازمة، في حين تم التعامل مع جثامين الضحايا وفق الإجراءات المتبعة.
رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات
من جانبه، وجه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات المحيطة الحادث المؤسف الذي وقع، اليوم السبت، على الطريق الإقليمي «اتجاه القاهرة - الإسكندرية الصحراوي»، بمحافظة المنوفية، وتوفير كل سُبل الرعاية الطبية والإسعافية للمصابين، مع التأكيد على تقديم الدعم النفسي لهم ولأسر الضحايا.
وفي إطار المتابعة الميدانية المُكثفة، كلف وزير الصحة، الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، بالتوجه فورًا إلى محافظة المنوفية لمتابعة تقديم كل أوجه الرعاية الطبية والنفسية للمصابين، والتأكد من توافر جميع الإمكانيات اللازمة، بما في ذلك الأطقم الطبية المتخصصة، والأدوية، والمستلزمات الطبية، وأكياس الدم بجميع فصائلها، مع إعداد تقرير مفصل حول الحالة الصحية للمصابين والخدمات المقدمة لهم.
كانت هيئة الإسعاف قد دفعت بـ18 سيارة إسعاف مجهزة بأحدث المعدات نقلت المصابين إلى مستشفى الباجور التخصصي لتلقي الرعاية الطبية العاجلة.
ووفقًا للبيانات الأولية، أسفر الحادث عن 9 حالات وفاة، وإصابة 11 آخرين، مع استمرار فرق الوزارة في المتابعة الدقيقة وتحديد البيانات النهائية.
وتؤكد وزارة الصحة، قيامها وبالتعاون مع كل أجهزة الدولة، حرصها الدائم على تقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية والنفسية للمواطنين في مثل هذه الظروف الاستثنائية، وتجديد تعازيها لأسر الضحايا، مع استمرار بذل كل الجهود لضمان سلامة المصابين ومساندة أهاليهم.