رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«ابنة ليليت» لـ أحمد السماري تفوز بمسابقة تحويل الرواية السعودية لسيناريو سينمائي

نشر
مستقبل وطن نيوز

أعلنت جمعية الأدب المهنية في السعودية فوز رواية "ابنة ليليت" للروائي أحمد السماري، مع روايتي "وجوه الحوش" للروائي حسين علي حسين، و"الحفائر حفرة الجبل" للروائي خالد النمازي، واختيرت “ابنة ليليت” لتحويلها إلى سيناريوهات سينمائية قابلة للإنتاج، وذلك ضمن مشروع “تحويل الرواية السعودية إلى سيناريو سينمائي 2025”، بعد منافسة محتدمة بين الأعمال السردية التي وصلت إلى القائمة القصيرة.

ابنة ليليت

الرواية، الصادرة عن منشورات رامينا في لندن، استطاعت أن تفرض حضورها ضمن مبادرة تُعدّ الأولى من نوعها في المملكة، تجمع بين الرواية وفن السينما في إطار استراتيجي يهدف إلى إبراز الإنتاج الأدبي المحلي ضمن رؤية ثقافية شاملة. وقد مرّت الأعمال المختارة بمراحل تقييم دقيقة، قامت عليها لجنة إشرافية تضم نخبة من خيرة النقاد والسينمائيين السعوديين.

عبّر الروائي أحمد السماري عن سعادته بهذا التتويج، قائلاً: "تحويل الرواية إلى سيناريو سينمائي هو نقلة نوعية تمنح النص حياة جديدة وتفتح أفقاً بصرياً أوسع لتأمل الشخصيات والثيمات. 

وأتوجّه بخالص الشكر والتقدير لجمعية الأدب المهنية على هذه المبادرة النوعية، ولكل القائمين على المشروع، واللجنة المشرفة التي بذلت جهداً كبيراً في تقييم الأعمال. كما أخص بالشكر الكبير القراء الكرام الذين لم يكتفوا بقراءة الرواية، بل أغدقوا عليها من وقتهم واهتمامهم، سواء عبر المقالات النقدية أو التفاعل الثرّي في وسائل التواصل الاجتماعي. هذا الفوز هو ثمرة لتلك الثقة والمحبّة".

وفي تعليق له على فوز الرواية، قال هيثم حسين، مدير منشورات رامينا في لندن: "ذ صدورها، أظهرت "ابنة ليليت" قدرة لافتة على تجاوز حدود المحلية إلى الأفق العربي والعالمي، وبسرعة انتشارها وإقبال القراء عليها، بفضل لغتها الآسرة وعمقها النفسي والوجودي. 

ونحن نعمل حالياً على إعداد الطبعة الثالثة من الرواية، والتي نعتزم إطلاقها في معرض الرياض الدولي للكتاب في أكتوبر المقبل بإذن الله، بعد اقتراب الطبعة الثانية من النفاد نتيجة زيادة الطلب عليها". الرواية، ا

لتي تصدّرت التداول الثقافي على منصة "إكس" لعام 2024، وحققت انتشاراً واسعاً خلال أشهر من صدورها، ستخضع الآن لمعالجة سينمائية بالشراكة مع كتّاب سيناريو محترفين، في خطوة تؤكد النجاح النوعي في صناعة المحتوى المحلي.

يُذكر أن جمعية الأدب المهنية تسعى، من خلال هذا المشروع، إلى بناء جسر حيوي بين الكتابة الروائية والشاشة الكبيرة، بما يُسهم في خلق بيئة إنتاجية تواكب التحولات الثقافية في المملكة، وتمنح الرواية السعودية مكانتها المستحقة ضمن المشهد البصري العربي.

عاجل