رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

وزير النقل من الدائري الإقليمي: إجراء صيانة عاجلة بشكل دوري لكافة قطاعات الطريق

نشر
مستقبل وطن نيوز

أجرى الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، اليوم، جولة تفقدية موسعة بمواقع العمل في الطريق الدائري الإقليمي، لمتابعة المرحلة الأولى من أعمال الصيانة الجارية بطول 152 كم، وذلك في المسافة الممتدة من تقاطع الطريق مع طريق السويس الصحراوي وحتى تقاطعه مع محور الضبعة.

رافق الوزير خلال جولته كل من اللواء ماجد عبد الحميد نائب وزير النقل للنقل البري، واللواء طارق عبد الجواد رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري، واللواء عمرو البيلي مساعد وزير الداخلية لقطاع المرور والحماية المدنية، واللواء أمجد أنور مدير عام الإدارة العامة للمرور، إضافة إلى ممثلي الشركات المنفذة واستشاري المشروع.

وأكد الوزير أن هذه الجولة تأتي في إطار المتابعة الدقيقة لتنفيذ أعمال الصيانة والتطوير في إطار توجيهات القيادة السياسية، مشددًا على أهمية الالتزام بعوامل السلامة والأمان على طول الطريق. كما أوضح أن تطوير باقي قطاعات الطريق سيتم تباعًا عقب الانتهاء من المرحلة الأولى.

وشهدت الجولة متابعة تنفيذ أعمال تحويل طريق الخدمة من الرصف الأسفلتي إلى الرصف الخرساني في المسافة من تقاطع الطريق مع طريق السويس وحتى طريق بلبيس، إضافة إلى تحويل الرصف الأسفلتي للطريق الرئيسي إلى رصف خرساني في المسافة من تقاطع الطريق مع بلبيس وحتى محور الضبعة، بإجمالي أطوال تبلغ 152 كم، وذلك لتحمل الكثافات المرورية والحمولات العالية حفاظًا على سلامة مستخدمي الطريق.

وخلال الجولة، كلف الفريق كامل الوزير، اللواء ماجد عبد الحميد، بالإشراف الكامل على تنفيذ خطة تطوير الطريق الدائري الإقليمي بكافة مراحله التي تمتد بطول 400 كم، بالإضافة إلى دوره الحالي في تطوير عدد من مشروعات الطرق والكباري، على رأسها مشروع استكمال الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى.

كما وجه الوزير قيادات الهيئة العامة للطرق والكباري بإعداد خطة زمنية مضغوطة للانتهاء من تطوير الطريق بكامل قطاعاته، على أن تبدأ الأعمال بالقطاع الممتد من طريق السويس الصحراوي إلى محور الضبعة، مع الاستمرار في تنفيذ أعمال الصيانة الدورية والعاجلة لباقي القطاعات.

وأوضح الوزير أن استخدام الرصف الخرساني في عدد من القطاعات يعود إلى كون الطريق منشأ على أراضٍ زراعية تعرضت لتشوهات بسبب الحمولات الزائدة، وأن الطرق الخرسانية قادرة على تحمل هذه الحمولات دون التأثير على حركة نقل البضائع، الأمر الذي من شأنه تجنب ارتفاع تكلفة النقل (النولون) وأسعار المنتجات، خاصة في ظل نقص مادة البوتومين وارتفاع أسعارها عالميًا.

وفي هذا السياق، أشار الوزير إلى توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بدراسة تدبير 1000 شاحنة "تريلا" مصرية الصنع قادرة على تحمل الحمولات التقليدية، بهدف دعم حركة المصانع والتصدير محليًا ودوليًا.

وشدد الوزير على ضرورة تعزيز إجراءات الأمن والسلامة، لا سيما في مناطق تنفيذ أعمال الصيانة والتحويلات، مع الاهتمام بأعمال "النيوجرسي" للفصل بين الاتجاهين وغلق الفتحات العشوائية المؤدية من المناطق السكنية والزراعية إلى الطريق، إضافة إلى تكثيف العلامات الإرشادية والتحذيرية والضوئية على مدار الساعة في مواقع العمل.

كما طالب بالتنسيق الكامل مع وزارة الداخلية لتنفيذ التوجيهات الخاصة بإجراء تحاليل عشوائية لسائقي الشاحنات والميكروباصات، سواء على الطريق الإقليمي أو باقي طرق الجمهورية، مع تكثيف الأكمنة الثابتة والدوريات المتحركة لضبط المخالفات والسرعات الزائدة، والحد من السير عكس الاتجاه، بما يساهم في رفع معدلات الأمان والسلامة المرورية.

وأكد الوزير ضرورة التنسيق مع إدارات المرور لتوعية ملاك الشاحنات بعدم السماح بتسيير المركبات إلا من خلال سائقين حاصلين على رخص قيادة سارية، واجتازوا تحليل المخدرات، إلى جانب التأكد التام من السلامة الفنية للشاحنات.

وفي هذا الإطار، أعلن الوزير أنه تم مضاعفة عدد الرادارات على الطريق، ما أسفر عن ضبط 900 مخالفة سرعة خلال أربع ساعات فقط، من الساعة 11 صباحًا وحتى 3 عصرًا، وهو ما ساهم بشكل واضح في انتظام الحركة المرورية على الطريق الإقليمي.

وفي ختام جولته، تقدم الفريق كامل الوزير بخالص التعازي وصادق المواساة لأسر ضحايا الحادث المروري الأليم الذي وقع أعلى الطريق الدائري الإقليمي في نطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، أثناء توجههم إلى عملهم، داعيًا الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.

عاجل