رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

رسالة طمأنة للمواطنين| انتظام ضخ الغاز الطبيعي في الصيف.. «مفيش قطع كهرباء»

نشر
تخفيف أحمال في الصيف
تخفيف أحمال في الصيف

تواصل الحكومة، متمثلة في وزارة البترول والثروة المعدنية، تنفيذ خطتها في توفير الغاز الطبيعي للقطاعات الصناعية والسوق المحلية، ضمن استراتيجيتها لتأمين الاحتياجات للغاز الطبيعي للصناعات المختلفة واستهلاك المواطنين خلال فصل الصيف؛ لمنع تخفيف أحمال الكهرباء، في وقت يزيد فيه الطلب على الغاز.

ولليوم الثاني، تم استعادة المعدلات الطبيعية لإمدادات الغاز الطبيعي في الشبكة القومية، التي تتضمن ضخ الغاز تدريجيًا لكل القطاعات الصناعية بالسوق المحلية، وتأمين احتياجات السوق المحلية من الغاز الطبيعي سواء لقطاعات الصناعة أو الكهرباء.

سيناريوهات تشغيل الشبكة القومية للغاز

وتابع المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، السيناريوهات التشغيلية المختلقة للشبكة القومية للغاز خلال الفترة المقبلة، واطمئن على انتظام تأمين إمدادات الغاز لقطاع الكهرباء خلال فصل الصيف.

وأكد وزير البترول، أهمية تضافر الجهود التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية، والتنسيق المستمر بين وزارة البترول وكل الوزارات المعنية في إطار المحور الرابع من استراتيجية عمل الوزارة، موضحًا أن هذا العمل التكاملي جاء بدعم ومتابعة حكومية متواصلة من دولة رئيس الوزراء، الدكتور مصطفي مدبولي، مما ساهم في عبور الأزمة الأخيرة بكفاءة، والتعامل مع المتغيرات الطارئة لضمان استقرار الإمدادات من الغاز الطبيعي للاستهلاك المحلي.

سفن الغاز الطبيعي المسال

وأشار وزير البترول، إلى الخطوات الاستباقية التي اتخذتها وزارة البترول، منذ العام الماضي، لتأمين إمدادات الغاز الطبيعي وتنويع مصادر الإمداد ومواجهة التحديات الطارئة، حيث قامت الوزارة بتنويع مصادر الاستيراد بتوفير 3 سفن تغييز للغاز المسال المستورد بعد مرحلة من التفاوض السياسي والتجاري مع عدد من الحكومات، استثمارًا للعلاقات السياسية المتميزة مع دول مثل: الأردن وألمانيا، وقامت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية بالتعاقد عليها في ظل زيادة الطلب العالمي على هذا النوع من السفن، لتحقيق أمن الطاقة وسط التحديات الجيوسياسية وعدم الاستقرار، وذلك بطاقة إجمالية تصل إلى 2250 مليون قدم مكعب غاز يوميًا، مما يمثل إضافة مهمة لمنظومة إمدادات الغاز محليًا لتوفير متطلبات الغاز الطبيعي لكل القطاعات المستهلكة، حيث تعمل واحدة منها فعليًا بميناء سوميد، فيما يجري حاليًا الانتهاء من الأعمال الفنية لتشغيل السفينتين الأخريين قريبًا بميناءي سوميد وسونكر بالسخنة.

وكشف، عن أن هناك سفينة رابعة لتغييز الغاز الطبيعي المسال ستصل في أغسطس المقبل، وسيتم تشغيلها في دمياط على البحر المتوسط؛ لضمان استقرار وتنويع إمدادات الطاقة في ظل التحديات العالمية الحالية.

وشدد وزير البترول، على أنه، بالتوازي مع الخطة العاجلة لتلبية احتياجات السوق المحلية، يجرى تكثيف أعمال تنمية وإنتاج الغاز الطبيعي محليًا، مُشيرًا إلى نجاح القطاع في السيطرة على التناقص الطبيعي في الإنتاج، وذلك عقب تطبيق حزم تحفيزية للاستثمار في هذا المجال، والانتظام في سداد مستحقات الشركاء، موضحًا أنه من المخطط أن تبدأ معدلات الإنتاج في الارتفاع تدريجيًا، في ظل عودة عجلة الاستثمار في أنشطة الاستكشاف والإنتاج إلى الدوران بقوة.

عاجل