رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

"ركلات الجزاء تُحدد بطل دوري الأمم الأوروبية بين البرتغال وإسبانيا بعد تعادلهما 2-2"

نشر
مستقبل وطن نيوز

تتجه مباراة نهائي دوري الأمم الأوروبية بين منتخب البرتغال ومنتخب إسبانيا إلى ركلات الجزاء الترجيحية بعد التعادل 2-2، في المباراة التي تقام حاليًا على ملعب "أليانز أرينا" في مدينة ميونخ الألمانية.

بدأت المباراة بهدف مبكر لصالح منتخب إسبانيا في الدقيقة 21 عن طريق لاعب الوسط مارتن زوبيمندي، قبل أن يتعادل نونو مينديز للبرتغال في الدقيقة 26 بمجهود فردي رائع. وقبل نهاية الشوط الأول وتحديدًا في الدقيقة 45، سجل ميكيل أوريزابال هدف التقدم لإسبانيا، ليعزز التقدم 2-1.

وفي الشوط الثاني، سجل كريستيانو رونالدو هدف التعادل للبرتغال في الدقيقة 61، مستغلًا خطأ دفاعيًا من المنتخب الإسباني. لكن النجم البرتغالي تعرض لإصابة غادر على إثرها الملعب، مما جعل المباراة تتجه إلى الأشواط الإضافية ثم ركلات الترجيح.

تشكيل المنتخبين:

البرتغال:
حارس المرمى: كوستا
الدفاع: جواو نيفيز، دياز، إيناسيو، مينديز
الوسط: برونو فرنانديز، فيتينيا، برناردو
الهجوم: كريستيانو رونالدو، كونسيساو، بيدرو نيتو

إسبانيا:
حارس المرمى: سيمون
الدفاع: مينجويزا، لي نورماند، هويسن، كوكوريلا
الوسط: زوبيمندي، فابيان رويز، بيدري
الهجوم: أويارزابال، نيكو ويليامز، لامين يامال

الطموحات والتحديات:

يسعى الفريقان للفوز باللقب للمرة الثانية في تاريخهما إسبانيا، التي تُعتبر المرشح الأبرز للحفاظ على اللقب، تحاول الدفاع عن تاجها الذي فازت به في 2023. بينما يسعى منتخب البرتغال، بطل النسخة الأولى من دوري الأمم، إلى مفاجأة جديدة بعد تأهله دراماتيكيًا إلى النهائي.

منتخب البرتغال بدأ النهائيات كطرف غير مرشح، ولكنه فاجأ الجميع بتأهله بعد الفوز في مباراة دراماتيكية ضد ألمانيا، رغم تأخره في النتيجة. كما كان على وشك الخروج في ربع النهائي لولا هدف متأخر من فرانسيسكو ترينكاو ضد الدنمارك، الذي أوصل الفريق للأشواط الإضافية التي عبر منها بصعوبة.

تجهيزًا لتصفيات كأس العالم:

حصد لقب دوري الأمم الأوروبية قد يكون بمثابة دفعة معنوية كبيرة للجمهور البرتغالي قبل انطلاق تصفيات كأس العالم في سبتمبر، حيث ستواجه البرتغال كل من المجر، إيرلندا، وأرمينيا.

مواجهة الأجيال:

تتجه الأنظار نحو أول مواجهة بين المخضرم كريستيانو رونالدو والنجم الإسباني الشاب لامين يامال، يامال، الذي كان عمره أقل من 18 شهرًا عندما فاز رونالدو بأول كرة ذهبية، أصبح اليوم أحد أبرز المطاردين لهذا اللقب، بعد تألقه اللافت في نصف النهائي أمام فرنسا، حيث سجل هدفين في فوز إسبانيا المثير 5-4.