رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

خلال عيد الأضحى.. الصحة تشدد الرقابة على المنشآت الغذائية لضمان سلامة الغذاء وصحة المواطنين

نشر
وزارة الصحة
وزارة الصحة

في إطار حرص وزارة الصحة والسكان على صحة المواطنين وسلامة الغذاء المتداول في الأسواق، وجهت الوزارة مديريات الشؤون الصحية على مستوى الجمهورية بتكثيف عمليات المرور والرقابة المشددة على المنشآت الغذائية وأماكن تداول الغذاء. الهدف من هذه الإجراءات هو التأكد من استيفاء المنشآت لجميع الاشتراطات الصحية، وحرص العاملين على تطبيق الممارسات الصحية الجيدة (GHP) في جميع مراحل تداول المواد الغذائية.

التأكد من سلامة المواد الغذائية وفحصها المختبري

أكدت وزارة الصحة في تعليماتها على أهمية فحص جميع المواد الغذائية المتداولة، سواء كانت مواد خام أو منتجات نهائية، وذلك من خلال إرسال عينات إلى المعامل المختصة للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي وخلوها من الميكروبات الضارة. يأتي ذلك في إطار حماية المستهلك ومنع تداول أي مواد غذائية قد تشكل خطرًا على الصحة العامة.

تكثيف الرقابة على أماكن تداول الغذاء واتخاذ الإجراءات القانونية

كما شددت الوزارة على ضرورة تكثيف الرقابة في أماكن التجمعات التي تشهد تداولًا واسعًا للغذاء، مثل النوادي والجامعات والمدارس، لضمان الالتزام بالمعايير الصحية، واتخاذ الإجراءات القانونية الحازمة حيال المخالفات التي يتم رصدها. وتشمل هذه الإجراءات تحرير المحاضر، وإعدام الأغذية الفاسدة، وضبط المخالفات، للحفاظ على سلامة المواطنين ومنع حدوث أي أضرار صحية.

تدريب العاملين وتوعيتهم بأهمية الممارسات الصحية

من بين الإجراءات المهمة التي أكدت عليها الوزارة، تدريب العاملين في المنشآت الغذائية على رأس العمل، وتوعيتهم بأهمية اتباع الممارسات الصحية السليمة في جميع مراحل تداول الغذاء، بدءًا من التخزين، وتجهيز الطعام، ومرورًا بمرحلة الطهي والتقديم. كما حثت الوزارة على ضرورة العناية بالنظافة الشخصية، وغسل اليدين بشكل منتظم، واستخدام الواقيات الشخصية المناسبة، لضمان بيئة صحية وآمنة داخل المنشآت.

أهمية الشهادات الصحية واستبعاد العاملين المصابين

أوصت الوزارة بضرورة استخراج الشهادات الصحية للعاملين في المنشآت الغذائية من مراكز الفحص المعتمدة، والتي تثبت خلوهم من الأمراض المعدية التي قد تنتقل عبر الغذاء. كما أوضحت ضرورة استبعاد أي عامل يعاني من أمراض معدية أو إصابات جلدية مثل القروح أو الحروق، لحين شفائه، حفاظًا على صحة المستهلكين وسلامة الغذاء.

وأشارت الوزارة إلى أهمية تزويد أحواض غسل اليدين بكميات كافية من الصابون والمناشف الورقية، محظرة استخدام الفوط القماشية التي قد تكون مصدرًا للعدوى. كما أكدت على ضرورة المحافظة على نظافة دورات المياه الملحقة بأماكن تداول الغذاء، مع تطهيرها يوميًا باستخدام المطهرات لضمان بيئة صحية وآمنة.

عاجل