جبران يترأس الاجتماع العربي التنسيقي استعدادًا لمؤتمر العمل الدولي بجنيف
ترأس محمد جبران، وزير العمل ورئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية، مساء الأحد، بمقر منظمة العمل الدولية في مدينة جنيف السويسرية، الاجتماع التنسيقي للمجموعة العربية المشاركة في أعمال الدورة رقم 113 لمؤتمر العمل الدولي، والذي تنطلق فعالياته صباح الاثنين، بقصر الأمم المتحدة، بمشاركة ممثلين عن 180 دولة من أعضاء المنظمة، من الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال.
كلمة عربية موحدة في الجلسة العامة للمؤتمر
من المقرر أن يُلقي الوزير محمد جبران كلمة المجموعة العربية خلال الجلسة العامة للمؤتمر الدولي، معبّرًا فيها عن المواقف المشتركة للدول العربية المشاركة، والتحديات التي تواجه أسواق العمل في المنطقة، وسبل دعم العمال العرب في ظل الأزمات الإقليمية والدولية.
اتفاق على إجراءات تنظيمية ولجان فنية داخل المؤتمر
شهد الاجتماع التنسيقي العربي الذي دعا إليه السيد فايز المطيري، المدير العام لمنظمة العمل العربية، اتفاقًا بين المشاركين على مجموعة من الإجراءات التنظيمية المتعلقة برئاسة المجموعة العربية في المؤتمر، إلى جانب الاتفاق على إلقاء كلمة موحدة باسم المجموعة خلال الجلسات العامة.
كما تم الاتفاق على تشكيل لجان فنية وتنظيمية، منها لجنة التنسيق والصياغة، التي ستتولى مسؤولية مراجعة الصيغة النهائية للملاحظات والمداخلات الخاصة بتقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية، والمتعلق بأوضاع العمال العرب في الأراضي العربية المحتلة.
دعم فلسطيني شامل وملتقى تضامن الأربعاء
أعلن المجتمعون عن الاتفاق على تنظيم ملتقى تضامن مع عمال وشعب فلسطين، وذلك مساء يوم الأربعاء من هذا الأسبوع، داخل قصر الأمم المتحدة بجنيف. ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على أوضاع العمال الفلسطينيين والتحديات التي تواجههم تحت الاحتلال.
كما جدد المجتمعون دعمهم الكامل للقرار المعتمد من مجلس إدارة منظمة العمل الدولية بشأن انتقال فلسطين من حركة تحرر وطني إلى "دولة مراقبة" داخل المنظمة. ويمنح هذا القرار فلسطين الحق في المشاركة الكاملة في جميع هياكل المنظمة، مع التمهيد لانتقالها إلى عضوية دائمة مستقبلًا، وهو ما يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز الحضور الفلسطيني على الساحة الدولية.
