وزير الأوقاف: بحوث المركز القومي تسهم في تجديد الخطاب الديني ومعالجة الظواهر السلبية

أكد وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري الدور القوي الذي ينهض به المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية؛ لما ينتجه من بحوث ودراسات تخدم الأداء الدعوي والاجتماعي لوزارة الأوقاف، فضلاً عن رصد الظواهر السلبية، وتوجيه الخطاب الديني إلى الوعي الكامل والشامل بقضايا المجتمع، مشيدا بالتعاون الممتد والمثمر بين الجانبين.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الأوقاف، اليوم الأحد، مع هالة رمضان مديرة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، حيث بحثا أوجه التعاون في تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة وتبادل الخبرات والزيارات بين المتخصصين، وتنظيم ورش عمل وندوات علمية، والتعاون أيضًا في مجالات النشر وتبادل الإصدارات العلمية؛ إلى جانب تبصير الخطاب الديني بواقع التحديات الاجتماعية حرصًا على تحقيق مفاهيم التجديد والارتباط الوثيق بقضايا المجتمع واحتياجاته، وكذلك التحضير لمبادرة صحح مفاهيمك، والتنسيق المشترك في رصد احتياجات واسئلة المجتمع وتحدياته.
ومن جهتها، أعربت مديرة المركز عن سعادتها بالتعاون مع وزارة الأوقاف، وعن شكرها وتقديرها لوزير الأوقاف وقيادات الوزارة على جهود التعاون المشترك، بما يعود بالخير والنفع على المجتمع.
ويأتي هذا التعاون على سبيل التفعيل الفوري لبروتوكول التعاون الموقع منذ أيام قليلة مع المركز، بحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة المركز، تأكيدًا للأخذ بالمنهج العلمي في رصد المشكلات والتعامل معها، إنفاذا لرؤية الدولة في تعزيز جهود التنمية الفكرية والعلمية والاجتماعية على مختلف الأصعدة.