رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

"اللهم ارزقنا صلاة فيه".. آداب زيارة الحجاج للمسجد النبوي والجلوس في الروضة الشريفة

نشر
مستقبل وطن نيوز

أوضحت دار الإفتاء المصرية آداب زيارة الحاج للمسجد النبوي قائلة: إذا انتهَى الزائر من تحية المسجد النبوي والجلوس في الروضة الشريفة، توجَّه إلى المواجهة الشريفة، ووقف قُبالة موضع الرأس الشريف في أدب واحترام، ويُسلِّم على الرسول في صوتٍ خفيضٍ، ويقول: «السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، السلام عليك يا نبي الله، السلام عليك يا خيرة الله من خلقه، السلام عليك يا سيد المرسلين وإمام المتقين، أشهد أنك بلَّغتَ الرسالة وأدَّيتَ الأمانة ونصحتَ الأمَّة، وجاهدت في الله حقَّ جهاده».

وأضافت: ثم يُصلي على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثم يتحرك إلى اليمين قليلا مواجهًا رأس الصِّدِّيق أبي بكر رضي الله عنه، فيسلم عليه بقوله: «السلام عليك يا خليفة رسول الله، السلام عليك يا صاحب رسول الله في الغار، السلام عليك يا أمينَهُ في الأسرار، جزاكَ الله عنَّا أفضل ما جزى إمامًا عن أمَّة نبيِّه».

وتابعت: ثم يتحرك إلى اليمين قليلًا مواجهًا رأس عمر بن الخطاب رضي الله عنه فيقول: «السلام عليك يا أمير المؤمنين، السلام عليك يا مُظهِر الإسلام، جزاكَ الله عنَّا أفضل الجزاء»، وبعد هذا يستقبل الزائر القِبلة، ويدعو بما شاء لنفسه ولوالديه وأهله ولمن أوصاه بالدعاء شاملًا جميع المسلمين.

وأكدت دار الإفتاء المصرية أنه  يُسَنُّ لزائر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

• الاغتسال أو الوضوء.

• لبس أحسن الثياب.

• التطيَّب.

• عدم التدافع والتزاحم.

• عدم رفع الصوت والجدال.

ويتوجَّه الزائر إلى الحرم النبوي متواضعًا في سكينة ووقار، فإذا دخل من باب المسجد قصد إلى الروضة الشريفة وهي المساحة بين القبر الشريف والمنبر النبوي، ويصلي فيها ركعتين تحية للمسجد، ويدعو الله مجتهدًا في الدعاء؛ لأنه في روضة من رياض الجنة، وفي مهبط الرحمة، وموطن الإجابة إن شاء الله تعالى.

عاجل