تجربة ميدانية لروبوت رادار جديد لرصد المخالفات المرورية في العاصمة الإدارية
قامت إدارة المرور بإجراء تجربة ميدانية لجهاز الرادار الروبوت الجديد المخصص لرصد المخالفات المرورية أثناء سير المركبات على الطرق. تأتي هذه التجربة ضمن جهود تطوير منظومة المرور ومراقبة المحاور المختلفة، بهدف تعزيز الانضباط المروري وتقليل الحوادث التي تشهدها الطرق السريعة والرابطة بين المدن والمحافظات. وتُعد هذه الخطوة نقلة نوعية في كيفية التعامل مع المخالفات من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة.
تطبيق الروبوت في العاصمة الإدارية وخطط التعميم المستقبلية
شهدت أحياء العاصمة الإدارية تجربة تشغيل روبوت المرور لضبط حركة السير وتنظيم المرور بدقة عالية، على أن يتم تعميم هذه الفكرة تدريجيًا في باقي محاور العاصمة والمدن الحديثة. ويتميز روبوت المرور بأنه يعمل بتقنيات رؤية حاسوبية متطورة قادرة على تحليل حركة المركبات في الشارع، كما أنه مزود بأنظمة صوتية للتوجيه والتنبيه المباشر للسائقين، ويرتبط بشكل فوري بغرف التحكم المركزية بالعاصمة لمتابعة الأداء ورصد المخالفات.
مميزات روبوت المرور وتقنيات رصد المخالفات
يعتمد الروبوت الجديد على نفس تقنية الرادار الثابتة المستخدمة في الطرق، والتي تستمر في العمل لرصد المخالفات بشكل دقيق، مثل تجاوز السرعة المسموح بها، حيث يتم التقاط صورة للمركبة المخالفة ولوحة التسجيل الخاصة بها. ومن أهم ميزات هذا الروبوت قدرته على الحركة والتنقل بين المحاور المختلفة، مما يمكنه من تغيير أماكن المراقبة بشكل ديناميكي لرصد مخالفات قواعد السير المتعددة على الطرق.
أنواع المخالفات التي يرصدها روبوت المرور
يقوم الروبوت بتحرير مخالفات مرورية بناءً على الصور المسجلة خلال الرصد، وتتضمن هذه المخالفات غرامات مالية طبقًا لقانون المرور المعمول به. وتشمل المخالفات التي يلتقطها الروبوت: السرعة الزائدة أو الجنونية، استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة، عدم الالتزام بمسافة الأمان، عدم ربط حزام الأمان، التجاوز الخاطئ، التوقف في أماكن غير مخصصة، والسير عكس الاتجاه. تهدف هذه الإجراءات إلى الحد من الحوادث وتحسين الانضباط المروري بشكل ملموس.
خطة اعتماد الروبوت وتطوير منظومة المرور
من المخطط أن يتم اعتماد روبوت الرادار الجديد كأحد أحدث أدوات تنظيم المرور خلال النصف الثاني من عام 2025. وسيعمل الروبوت بالتعاون مع ضباط المرور لتنظيم حركة السير بفعالية أكبر. وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة شاملة لتطوير منظومة المرور باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي تشمل أيضًا أجهزة رادار متقدمة وطائرات مسيرة، وذلك لتعزيز السلامة على الطرق وتحقيق أفضل معايير المراقبة المرورية.
