اعتماد بروتوكول تعاون بين صندوق الطوارئ الطبية والبنك المركزي لتقديم دعم مالي بمليارات الجنيهات

ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماع مجلس إدارة صندوق مواجهة الطوارئ الطبية والأمراض النادرة، بحضور أعضاء مجلس الإدارة، وذلك بديوان عام وزارة الصحة. تناول الاجتماع اعتماد عدة بنود هامة تتعلق بتقديم الدعم المالي عبر البنك المركزي والقطاع المصرفي، بالإضافة إلى عرض الموقف المالي للصندوق.
التصديق على محاضر الاجتماعات السابقة
افتتح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، الاجتماع بالتصديق على محضري مجلس الإدارة المنعقدين في الأول من يونيو 2024، والحادي عشر من سبتمبر 2024، ما يمثل تأكيداً على استمرارية العمل ومتابعة القرارات السابقة.
بروتوكول التعاون مع البنك المركزي لدعم الصندوق
استعرض الاجتماع توقيع بروتوكول تعاون بين الصندوق والبنك المركزي بهدف تقديم الدعم المالي عبر القطاع المصرفي. وقدم الصندوق تمويلًا بقيمة 919 مليون جنيه لدعم مبادرة القضاء على قوائم الانتظار، شملت 680 مليون جنيه لأمراض القلب، و200 مليون للمفاصل، و39 مليونًا لزراعة القرنية، مما يعكس أهمية التعاون المشترك بين الجهات المختلفة لتحسين خدمات الرعاية الصحية.
مناقشة موازنة الصندوق للعام المالي المقبل
كما تناول الاجتماع مناقشة مشروع موازنة الصندوق للعام المالي 2025-2026، مع عرض شامل للموقف المالي والإجراءات المتخذة بشأن التحصيل من الشركات الممولة، وهو ما يعكس حرص الإدارة على ضمان استدامة موارد الصندوق وفعالية إدارة الأموال المتاحة.

تشكيل لجنة متخصصة للأمراض الوراثية والنادرة
تم خلال الاجتماع بحث تشكيل لجنة من ذوي الخبرة في مجال الأمراض الوراثية والنادرة، وفقًا لأحكام القانون رقم (5) لسنة 2024. وقد كلف الوزير مساعده لشئون مبادرات الصحة العامة بالتنسيق مع الصندوق لتنفيذ هذا القرار، بهدف تعزيز التخصص العلمي والدعم المتخصص لهذه الفئة من المرضى.
تبني مشروع زراعة النخاع العظمي ودعم مرضى السكري
ناقش الاجتماع أيضًا تبني الصندوق لمشروع زراعة النخاع العظمي، حيث وجه الوزير بالتنسيق مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية لترشيح أماكن مخصصة داخل المستشفيات لإنشاء وحدات زراعة النخاع. كما قرر الاجتماع شراء أجهزة قياس الأنسولين غير الاختراقي ومستلزماته لأطفال مرضى السكري من النوع الأول، لتجنب الوخز المتكرر الذي يسبب لهم الألم ويؤثر سلبًا على التزامهم بالعلاج، مما يعكس حرص الوزارة على تحسين جودة حياة هؤلاء الأطفال ودعمهم بأحدث الوسائل الطبية.



