رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

وزير الزراعة: لا إصابات وبائية بين الدواجن.. ونُحسّن سلالات الإنتاج الحيواني لتحقيق الاكتفاء والتصدير

نشر
مستقبل وطن نيوز

أكد الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة في مجال تحسين سلالات الثروة الحيوانية والداجنة من خلال التلقيح الصناعي باستخدام سلالات عالية الإنتاجية، الأمر الذي ساهم في رفع كفاءة إنتاج اللحوم والألبان بشكل ملحوظ.

وأوضح الوزير، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن إنتاجية العجول المحسّنة وراثيًا وصلت إلى 1.2 كيلوجرام يوميًا، مقارنة بـ 800 جرام فقط في السابق، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل حاليًا على توطين هذه السلالات داخل مصر بهدف تعزيز الإنتاج المحلي.

كما أشار إلى أن بعض العجلات العشار المستوردة قادرة على إنتاج ما بين 40 إلى 45 لترًا من الحليب يوميًا، لكنها تتطلب عناية خاصة من حيث التغذية والرعاية الصحية، لتظل محتفظة بإنتاجيتها العالية.

وفيما يتعلق بما تم تداوله مؤخرًا بشأن انتشار فيروسات بين الدواجن، نفى الوزير صحة هذه الشائعات، مؤكدًا أنه لا توجد أي إصابات بفيروسات وبائية، وأن نسب النفوق الحالية أقل من المعدلات المعتادة، وتقتصر على مزارع غير مؤهلة تعاني من ضعف في التهوية وعدم تطوير البنية التحتية، ما يجعلها أكثر عرضة للتأثر بالتقلبات الجوية.

ولفت إلى أن الوزارة شكّلت لجنة ميدانية لفحص الأوضاع داخل المزارع، ومن المقرر أن تُصدر تقريرًا رسميًا بالأرقام والبيانات الدقيقة خلال الأيام المقبلة لتوضيح الحقائق للرأي العام.

كما تطرق الوزير إلى أسعار الدواجن، مؤكدًا أنها تشهد انخفاضًا ملحوظًا، حيث تراجعت من 92 جنيهًا إلى 87 جنيهًا للكيلو، في حين بلغ سعر كرتونة البيض 120 جنيهًا، موضحًا أن هناك طلبات تصدير لبيض مخصب وبيض مائدة من بعض المزارع، ما يعكس ثقة الأسواق الخارجية في جودة الإنتاج المصري.

وأشار الوزير إلى أن مصر تنتج أكثر من 15 مليار بيضة سنويًا، وهو ما يكفي لتحقيق الاكتفاء الذاتي، ويفتح المجال أمام تصدير الفائض إلى الأسواق الإقليمية، مؤكدًا أن مصر تضم أكبر مزارع دواجن في الوطن العربي، ويمتلكها مستثمرون محترفون يعملون وفق أحدث المعايير الدولية.

واختتم الوزير تصريحاته بالتأكيد على أهمية عدم الانسياق وراء الشائعات التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار، مشيرًا إلى أن ما تحققه مصر في مجالات الزراعة، واستصلاح الأراضي، والثروة الحيوانية والداجنة هو محل تقدير محلي ودولي، ويجب الحفاظ عليه وتعزيزه في إطار رؤية الدولة لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.

عاجل