في جلسة بالبرلمان الأوروبي.. سفير مصر يستعرض العلاقات الثنائية ورؤية مصر تجاه أزمات المنطقة

أكد السفير أحمد أبو زيد، سفير جمهورية مصر العربية لدى بلجيكا والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) ودوقية لوكسمبورج، الأهمية التي توليها مصر لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية القائمة مع الاتحاد الأوروبي، بالبناء على نتائج مؤتمر الاستثمار الذي عُقد العام الماضي، وبالاستفادة من الخطوات الإيجابية التي اتخذتها مصر على مسار الإصلاح الاقتصادي، والفرص الاستثمارية الواعدة بالسوق المصرية.
جاء ذلك خلال لقاء السفير أحمد أبو زيد، اليوم الاثنين، بأعضاء وفد العلاقات مع دول المشرق، في جلسة تم تخصيصها بالبرلمان الأوروبي لاستعراض العلاقات المصرية/الأوروبية، والاستماع لرؤية مصر تجاه الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وقد بدأت الجلسة بكلمة ألقاها السفير المصري، استعرض خلالها الزخم الحالي الذي تشهده العلاقات المصرية الأوروبية، منذ الإعلان عن ترفيع العلاقات بين الجانبين لمستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة، منوهاً بالجهود الجارية للدفع بتفعيل تلك الشراكة بمحاورها الستة، وبما يُحقق مصالح شعوب جانبي المتوسط.
ومن ناحية أخرى، تناول السفير أبو زيد التحديات والأزمات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والأزمات في سوريا واليمن والسودان والبحر الأحمر، مبرزاً الجهود الدؤوبة التي تبذلها مصر من أجل العمل على استعادة الاستقرار والسلام في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، مشدداً على أهمية استمرار التواصل والتنسيق بين الجانبين المصري والأوروبي حول مُجمل تلك القضايا التي تمثل تحدياً مشتركاً لكلا الجانبين على حد السواء.
كما أبرز الاهتمام الذي يوليه الجانب المصري لتعزيز العلاقات والتعاون بين البرلمانيين المصري والبرلماني، مُشيداً بالزيارات المتبادلة الهامة التي شهدتها الفترة الماضية بين الجانبين، بما يعكس حرصهما على تعزيز جسور التواصل بين شعوب المنطقة، مرحباً بالزيارة المرتقبة لوفد العلاقات مع المشرق إلى مصر نهاية الشهر الجاري، والتي من شأنها أن تمثل فرصة جيدة للتعرف عن قرب على عملية الإصلاح والتطوير الجارية في مصر، والاستماع إلى رؤية الجانب المصري حول مُجمل التطورات في المنطقة، وسُبل دعم جهود القاهرة في هذا المجال.