أكسيوس: إدارة ترامب تتفاوض مع حماس رغم تحذيرات إسرائيل

كشف موقع "أكسيوس" الإخباري، اليوم الأحد، أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يجري مباحثات غير مباشرة مع حركة حماس، بوساطة قطرية ومصرية، إلى جانب محادثات موازية مع إسرائيل. وتهدف هذه المفاوضات إلى التوصل إلى صفقة محتملة تشمل إطلاق سراح رهائن محتجزين في قطاع غزة، ضمن إطار أوسع لاتفاق سلام طويل الأمد في المنطقة.
تواصل سري بدأ منذ يناير وتوتر مع إسرائيل
بحسب ما أورده الموقع، فإن الاتصالات بين الإدارة الأمريكية وحركة حماس بدأت منذ يناير الماضي، وكانت تجري بسرية تامة، كما ذكرت وسائل إعلام أمريكية في تقارير سابقة. هذا التواصل السري أدى إلى تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإسرائيل، التي لم تكن على علم بتفاصيل هذه المفاوضات في البداية.
تحذيرات إسرائيلية تجاه التفاوض المباشر مع حماس
في تقرير سابق نشره "أكسيوس" في مارس الماضي، تبين أن مساعدي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كانوا قد بدأوا في استكشاف إمكانية التفاوض المباشر مع حماس. إلا أن إسرائيل نصحت بعدم المضي قدماً في هذه الخطوة، خاصة إذا لم تكن هناك شروط مسبقة. غير أن إسرائيل علمت لاحقاً، عبر قنوات أخرى، أن الولايات المتحدة استمرت في إجراء محادثاتها مع الحركة رغم التحذيرات.
رهائن أمريكيون في قلب المفاوضات
أوضح الموقع أن المفاوضات التي انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة ركزت بشكل أساسي على ملف الرهائن الأمريكيين. حيث كان من بين الأهداف إعادة الرهينة الأميركي إيدان ألكسندر، إلى جانب استعادة جثث أربعة رهائن أمريكيين آخرين تحتجزهم حماس.
تفاؤل أمريكي بخصوص هدنة طويلة الأمد
من جانبه، صرّح آدم بولر، مبعوث الرئيس ترامب لشؤون الرهائن، في مارس الماضي، أن الاجتماعات التي جرت بين الجانب الأمريكي وحركة حماس كانت "مفيدة جداً". وأشار إلى إمكانية التوصل قريباً إلى هدنة طويلة الأمد، تتضمن إطلاق سراح الرهائن، وربما تتخلى حماس خلالها عن أسلحتها، في خطوة قد تفتح الباب أمام مرحلة جديدة في العلاقات بالمنطقة.