بحضور رئيس الوزراء.. بدء احتفالية وزارة التضامن بمرور 10 سنوات على برنامج تكافل وكرامة
بدأت منذ قليل، احتفالية وزارة التضامن الاجتماعي بمرور 10 سنوات على برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة"، حيث تقام تحت رعاية وحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية والدكتورة غادة والى وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة ووزيرة التضامن الاسبق و والدكتورة منال عوض وزير التنمية المحلية وممثلي الجهات والوزارات المعنية.
وتتضمن الفعالية جلسات حوارية رفيعة المستوى، وتكريم عدد من الشخصيات البارزة والمؤسسات الداعمة لمسيرة البرنامج خلال السنوات الماضية.
وأكد المتحدث باسم وزارة التضامن الاجتماعي الدكتور محمد العقبي أن الدولة المصرية وفرت مظلة حماية اجتماعية قوية تتشكل من أكثر من 22 برنامجا من أهمها برنامج "تكافل وكرامة"، مشيرا أن حوالي 3 ملايين أسرة خرجت من تكافل وكرامة بعد تحسن أحوالهم وارتفاع دخولهم خلال الـ10 سنوات الماضية نتيجة انضمامهم للبرنامج.
وقال العقبي - في تصريح خاص لبرنامج "هذا الصباح" بقناة "إكسترا نيوز" اليوم الأحد، إن برنامج تكافل وكرامة يقدم دعما نقديا مشروط سواء الأسر الأكثر احتياجا أو الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة أو كبار السن.
وأضاف المتحدث باسم التضامن أن الدعم النقدي مشروط بضرورة أن تلتزم الأسر بتعليم أبنائها وتكون على اتصال مستمر بالوحدات الصحية وضمان أن تكون الخصائص السكانية لهذه الأسر أفضل، موضحًا أن برنامج "تكافل وكرامة" قائم على الاستثمار في الإنسان المصري، حيث تتحسن أوضاع الأسر التي تقوم بتعليم أبنائها.
وأشار المتحدث باسم وزارة التضامن الاجتماعي الدكتور محمد العقبي إلى أن البرنامج يقوم نيابة عن هذه الأسر بدفع المصروفات التعليمية سواء في المدارس أو الجامعات ويوفر لهم الخدمات الصحية، وفرص التمكين الاقتصادي وإقامة المشروعات لتحسين ظروف الأسرة التابعة للبرنامج لتخرج بها من دوائر الفقر.
وكانت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، قد أكدت - في وقت سابق - أن المرأة تمثل حوالي 75% من المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة، مشيرة إلى أن النساء أظهرن التزاما كبيرا بالشروط المقررة، مثل متابعة تعليم الأبناء والرعاية الصحية.
وأوضحت أن هذا الالتزام يعكس حرص المرأة المصرية على مستقبل الأسرة، خاصة فيما يتعلق بالتحصيل الدراسي لأطفالها والوصول إلى مراحل التعليم الجامعي، إلى جانب المتابعة المنتظمة لوحدات الرعاية الصحية.
