غدا.. انطلاق الدورة الخامسة والعشرين من "أسبوع قفطان المغرب" في مدينة مراكش

تنطلق غدا /الخميس/ في مدينة مراكش الدورة الخامسة والعشرين من "أسبوع قفطان المغرب"، في نسخة استثنائية تكرّس القفطان المغربي رمزا للهوية الوطنية المغربية ومرآة للأناقة المتجددة.
وتحتفي دورة هذا العام التي تستمر 4 أيام، باليوبيل الفضي لهذا الحدث الثقافي والفني الراسخ، الذي انطلق سنة 1996 واستطاع أن يحجز لنفسه مكانة متميزة ضمن أبرز تظاهرات الموضة في المغرب والعالم العربي.
وستتحول مراكش طيلة أيام المهرجان، إلى مسرح تفاعلي ينبض بإبداعات القفطان المغربي، عبر سلسلة فعاليات تشمل عروض أزياء، وورش عمل، ومعارض تراثية، وجلسات نقاش ولقاءات فنية، إلى جانب أنشطة لاكتشاف مواهب شابة في التصميم والخياطة الرفيعة.
وسيشكل عرض "قفطان المغرب 2025" أبرز محطات الدورة، حيث سيقدم نخبة من المصممات والمصممين المغاربة تصاميم تجمع بين الأصالة والتجديد، مستحضرين الروح التقليدية للقفطان، ومطورين إياه برؤية معاصرة منفتحة على العالمية، كما سيعرف الحدث حضور أسماء لامعة من نجوم الفن والإعلام المغاربة والعرب، الذين سيضفون بريقاً خاصاً على السجادة الحمراء.
وحسب المنظمين، فإن "أسبوع القفطان" يتجاوز كونه حدثاً موضوياً، ليصبح فضاءً ثقافياً شاملاً، يسعى إلى تثمين التراث المغربي وتطويره في إطار من الإبداع والانفتاح، من خلال تمكين المصممين من إعادة تقديم القفطان بأساليب حديثة دون التفريط في أصالته.
وتؤكد دورة 2025 الدينامية المتصاعدة لهذا الموعد، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة السابقة، التي شهدت مشاركة واسعة من مصممين ومصممات من مختلف جهات المملكة، مما جعل من "أسبوع القفطان" منصة متعددة الأبعاد تمزج بين الموضة، والثقافة، والابتكار والتكوين.
وبعد ربع قرن من التميز، بات هذا الحدث يشكل واجهة حضارية مشرفة للمغرب، وموعداً سنوياً ينتظره عشاق الأناقة ومتابعو الموضة من داخل وخارج البلاد، تأكيداً على نجاح القفطان المغربي في ترسيخ حضوره عالمياً كرمز للإبداع والتميز.